اتحاد النقابات العمالية يهنئ بعيد العمال ويحدد مطالب الطبقة العاملة الاردنية

تقدم اتحاد النقابات العمالية المستقلة الأردني من كافة عمال الوطن والعالم وكافة جماهير الشعب الاردني بالتهئنة بيوم الأول من آيار عيد العمال العالمي متمنياً لهم جميعاً كل الخير والأمن والاستقرار والعيش الكريم.

وقال الاتحاد في بيان اصدره امس ويحمل توقيع رئيسه عزام الصمادي.. يأتي إحتفالنا هذا العام بعيد العمال وما زال عمال بلدنا لم يحققوا هدفهم المنشود في حرية العمل النقابي ، وما زالت نسب البطالة في إزدياد نتيجة عدم توليد فرص عمل إضافية سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص لغياب الفرص الاستثمارية الجديدة ، ونتيجة لإنفلات سوق العمل وعدم تنظيمه ودخول العمالة الوافدة لسوق العمل دون رقيب وحسيب ودون تنظيم ، ولم تتم زيادة الحد الأدنى للأجور للقدر الذي يضمن عيشاً كريماً لعمالنا رغم المطالبات العديدة برفعه إلى حدود خط الفقر.

فحسب أرقام دائرة الإحصاءات العامة، وفي ظل حكومة الجباية تم تسجيل رفع الدعم عن العديد من السلع, مما أدى لرفع أسعار المواد الاساسية وتدهورت القدرة الشرائية لذوي الدخل المحدود وفي مقدمتهم عمال بلدنا, مما فاقم مظاهر الفقر والبطالة والتهميش وتعمقت الأزمة الاقتصادية في بلدنا الحبيب وزادت المديونية مما إنعكس سلباً على كافة فئات شعبنا وعلى كل القطاعات الاقتصادية في بلدنا ، ولقد زادت هذه الحكومة الطين بلة مما أدخلته من تعديل على قانون العقوبات بخصوص تجريم الاعتصامات والإضربات العمالية حيث تعتبر هذه التعديلات إنحيازاً كاملاً لأصحاب العمل وتعدياً على الحريات النقابية وحقوق الإنسان ، مما يعني  تراجع عن أي مسعى للإصلاح في بلدنا، لهذا فأننا نناشد السادة النواب والأعيان عدم إقرار هذه التعديلات.

يا عمال وجماهير شعبنا..

إن معركة الكادحين والقوى العاملة الأردنية هي معركة إرادة الحياة الكريمة والعمل اللائق ، هي معركة البناء والعيش الكريم ، هي معركة الرقي والتقدم والتنوير ضد التخلف والرجعية والظلام ، فلنجعل من هذه المناسبة لحظة نستجمع فيها قوانا ونرصّ فيها صفوفنا إلى جانب كل القوى الديمقراطية والشريفة في بلدنا من أجل تجديد ثقة القوى العاملة الأردنية في قدرتها على إنتزاع حقها في التنظيم وبناء نقاباتها بكل حرية وإستقلالية وديمقراطية إنسجاماً مع ما ينادي به الدستور والمعايير الدولية التي التزم بها الأردن أمام الأسرة الدولية ومن أجل إيجاد قانون ينظم العمل النقابي في القطاعين العام والخاص ولكي نعمل سوياً لتوفير عمل لائق لعيش كريم وإستقرار وظيفي من أجل أن نعيش في وطن آمن ومستقر .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى