خالد مشعل يلقي “خطبة الوداع” غداً, واحمد يوسف يحذر من انفجار الاوضاع بقطاع غزة

حذر مسؤول في حركة حماس من انفجار الوضع في قطاع غزة ليطال كل المنطقة في حال استمرت الإجراءات “التضيقية”, مرجحا تدخل المجتمع الدولي وإسرائيل لمنع تدهور الأمور خوفا على مصالح تل أبيب.

وقال أحمد يوسف, القيادي في حماس “إن ما يتم اتخاذه من خطوات من قبل الرئيس والسلطة ليس بسبب تشكيل اللجنة الإدارية بل يعود لمخطط كبير يجري تنفيذه بعد القمة العربية وقدوم الرئيس الأمريكي ترامب يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية”.

وأوضح يوسف أن حركته تترقب ما قد يحدث في الفترة القادمة لا سيما أن القطاع الآن وصل إلى مرحلة قد تؤدي للانفجار في أي لحظة.

وقال إنه في ظل تقصير حكومة الحمد الله وغيابها عن قطاع غزة، “ارتأت حماس ضرورة توسيع اللجنة الإدارية، لتضم سبعة أشخاص مهمتهم التنسيق والإشراف على عمل الوزارات بغزة”، منوها بأنها ليست بديلا عن حكومة الحمد الله بل تعمل على التنسيق والتواصل في ظل تقصير حكومة الحمد الله.

وكان عزام الأحمد, عضو اللجنة المركزية لحركة فتح قد قال سابقا إن حركة حماس أمام خيارين فإما “أن تحل اللجنة الإدارية التي شكلتها لإدارة قطاع غزة، أو تحمل المسؤولية، وتتحمل مصاريف الحكم كاملة”، لافتا إلى أن حركته قررت البدء بخطوات دحر الانقسام.

وحول تصريحات فتح بأن حماس لم ترد عليها بشأن مقترح المصالحة، قال يوسف، إن فتح أيضا لم ترد على استفسارات حماس والتي أهمها كيفية حل مشكلة نحو 40 ألف موظف في قطاع غزة ورواتبهم، وهل في حال استلمت السلطة الأمور في غزة ستتخلى عنهم؟”.

لكنه أكد في الوقت نفسه جاهزية حماس للمصالحة بناء على ما تم الاتفاق عليه سابقا حول المبادرتين المصرية والقطرية.

وقال أحمد يوسف فيما يخص الانتخابات، إن “انتخابات حركة حماس على مستوى الأقطار بالضفة وغزة والسجون والخارج انتهت، وبقيت انتخابات رئيس المكتب السياسي التي ستجري في الأسبوع الأول من الشهر المقبل”.

وتوقع يوسف أن يظهر رئيس المكتب السياسي خالد مشعل في خطاب وصفه بـ”الوداعي” يوم غد الاثنين, وسيعلن خلاله عن البرنامج السياسي الجديد للحركة للمرحلة القادمة، يتضمن موقف حماس من المقاومة الشعبية والدولة الفلسطينية والأطراف الدولية والدول العربية والإسلامية، والتفريق ما بين اليهود كديانة وبين “الاحتلال والمشروع الصهيوني من ناحية أخرى”.. موضحا أن مشعل سيبقى في المكتب السياسي للحركة خلال الفترة المقبلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى