مشعل يطمئن الاسرى بان وقت الافراج عنهم لن يطول

أكد خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، على التزام حركته بتحرير كافة الأسرى الفلسطينيين من معتقلات الاحتلال الإسرائيلي؛ باعتبار أنها “مسؤولية وطنية وشرعية ودينية وإنسانية”.

وقال مشعل في كلمة تلفزيونية نقلتها قناة “القدس”، امس الجمعة، “إن إضراب الأسرى في سجون الاحتلال يأتي للتذكير بمسؤولياتنا تجاههم؛ فقد ضحّى هؤلاء بحياتهم خلف أسوار السجون، ومن واجب شعبنا أن يضحي بأغلى ما يمكن من أجل ضمان حرية الأسرى”.

وأضاف يقول : “الأسرى يبعثون برسالة للعالم من خلال أمعائهم الخاوية في إضراب الحرية والكرامة (…)، ونحن متوحدون معهم وخلف قضيتهم حتى تحريرهم”.

وتابع مشعل يقول: “لن يطول الزمن حتى نجبر الاحتلال أن يدفع الثمن وأن يفرج عن أسرانا وأسيراتنا”.

ودعا إلى التوحّد التام بين الفصائل والقوى والجماهير والشخصيات في داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وخارجها، بالتعاون مع أحرار العالم، إسنادا لقضية الأسرى ودعما لهم، في محاولة لفضح الممارسات الإسرائيلية بحقهم.

جدير بالذكر ان قرابة الـ 1800 أسير فلسطيني؛ يخوضون منذ 17 نيسان الجاري والذي يُصادف يوم الأسير الفلسطيني، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، يهدف لتحقيق جملة مطالب، أبرزها؛ إنهاء سياسة العزل، وسياسة الاعتقال الإداري، إضافة إلى المطالبة بتركيب تلفون عمومي للأسرى الفلسطينيين، للتواصل مع ذويهم، ومجموعة من المطالب التي تتعلق في زيارات ذويهم، وعدد من المطالب الخاصة في علاجهم ومطالب أخرى.

وتحتجز إسرائيل 6500 معتقل فلسطيني موزعين على 22 سجنًا، ومن بينهم 29 معتقلًا مسجونون منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو مع منظمة التحرير الفلسطينية في 1993، و13 نائبًا، و57 فلسطينية، ومن ضمنهن 13 فتاة قاصر، ويخضع للاعتقال الإداري من بينهم 500 معتقل.

وقبل أعوام، تمكّنت حركة “حماس” من الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراح 1027 أسيرا فلسطينيا؛ غالبيتهم من ذوي المؤبدات والأحكام العالية، مقابل إفراجها عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، في إطار صفقة تبادل الأسرى التي وقعت في تشرين أول 2011، برعاية مصرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى