لهذه الاسباب تم فك الارتباط بين الحليفين ابن زايد وابن سلمان
قال المغرد السعودي المعروف “مجتهد” على توتير “بان ابن سلمان في وضع حرج جدا مع ابن زايد بعد إصرار فهد بن تركي على توزيع قوات سعودية على معسكرات جيش (الشرعية) حماية لها من قصف إماراتي”.
واضاف “مجتهد” يقول : “كانت قوات شمالية متمركزة في الجنوب رفضت ضغوط إماراتية بمغادرة حضرموت ومناطق ساحلية لتفريغ المنطقة تماما للنخبة الحضرمية التابعة للإمارات, حيث هدد ابن زايد بأنه سيقصفها جوا ويدعي أمام أمريكا أنه يقصف تجمعات القاعدة, ومع ذلك أصروا على البقاء والتحدي دون أن يستنجدوا بالسعودية”.
واشار “مجتهد” الى ان فهد بن تركي قرر توزيع قوات سعودية على هذه المعسكرات حتى تكون درعا بشريا أمام القصف الإماراتي الجوي وهو قرار لم يستأذن فيه ابن سلمان.
واضاف يقول: ” ان ابن سلمان لا يستطيع إجبار فهد بن تركي على التراجع ولا يستطيع اقناع القوات الشمالية بالانسحاب ولا يستطيع الاعتراف أمام ابن زايد أنه عاجز.. نسأل الله أن يزيد محمد بن سلمان عجزا وحرجا خاصة مع خليله محمد بن زايد”.
وختم تغريدته بالقول: في صراع المحسوبين على الإمارات مع المحسوبين على السعودية قام جهاز أمن مطار عدن التابع للامارات باعتقال قائد اللواء الرابع السعودي.