أوباما يكرّس حياته لاعداد جيل جديد من القادة الامريكيين

عاد باراك أوباما, الرئيس الأمريكي السابق إلى الأضواء مجددًا، بعد ثلاثة أشهر من مغادرته البيت الأبيض، متحدثًا أمام طلبة من المدارس الثانوية والكليات في ولاية شيكاغو الأمريكية.

وقال أوباما خلال أول ظهور له، أمس الإثنين في جامعة شيكاغو، إنه يأمل أن يمضي المرحلة المقبلة من حياته في المساعدة على “إعداد الجيل المقبل من القادة”.

وأضاف أوباما أنه “متفائل جدًا” حيال المستقبل، وأن المشاكل التي تواجهها بلاده يمكن حلها، متابعًا: “الآن وبعد انتهاء رئاستي، أقضي الكثير من الوقت في التفكير في ما هو أهم شيء يمكن أن أفعله لوظيفتي التالية”.

وأردف: “ما أنا مقتنع به هو أن أهم شيء أستطيع فعله هو المساعدة بأي طريقة ممكنة لإعداد الجيل التالي من القادة لحمل الراية ليحاولوا بطريقتهم تغيير العالم”.

ولم يظهر أوباما علنًا، كما أنه لم يجر أي مقابلة منذ خروجه من البيت الأبيض في 20 كانون ثاني الماضي، قبل حضوره الحدث الطلابي في جامعة شيكاغو، إلا أنه من ضمن جدوله الذهاب إلى بوسطن الشهر القادم لاستلام جائزة من مؤسسة مكتبة جون أف كينيدي، وفقًا لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية على موقعها الإلكتروني.

وأشارت الصحيفة إلى أن أوباما سيقوم بإلقاء عدد من الخطابات في عدة مناسبات داخل الولايات المتحدة وخارجها، وسيظهر مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أمام بوابة براندربورغ في برلين في نهاية أيار المُقبل.

وكان الرئيس الديمقراطي السابق قد ترك منصبه في 20 من كانون ثاني الماضي، بعد أن أنهى فترتين رئاسيتين للولايات المتحدة الأمريكية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى