امريكا تعهد للاكراد بتشكيل مجلس لادارة الرقة بعد تحريرها من “داعش”
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية ذات الاغلبية الكردية، امس الثلاثاء عن تشكيل مجلس مدني لإدارة مدينة الرقة فور الاجهازعلى قيادة تنظيم داعش المقيمة فيها.
وبهذا الاعلان اصبح الاتحاد الديمقراطي الكردي يستعد لوضع يده على الرقة، في إطار سعيه لتوسيع نطاق سيطرته في شرق سوريا وشمالها, وفق خطوات عملية لتحقيق ذلك الهدف، مستندا إلى دعم الولايات المتحدة التي تعتبره أحد الحلفاء الاستراتيجيين في سوريا.
جدير بالذكر ان وحدات حماية الشعب الكردي, تعتبر الذراع العسكرية للاتحاد الديمقراطي، فضلا عن انها العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، التي تعول عليها واشنطن على الأرض لطرد داعش من الرقة.
وكانت وكالة رويترز قد ذكرت الشهر الماضي أن الجناح العسكري لقوات سوريا الديمقراطية يساعد في تشكيل مجلس مدني لإدارة المدينة التي تقع بشرق سوريا.
وقالت القوات في بيان لها إن لجنة تحضيرية عقدت “لقاءات مع أهالي ووجهاء عشائر الرقة لمعرفة آرائهم حول كيفية إدارة مدينة الرقة”.
وتعهد الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية العميد طلال سلو بتقديم “كل الدعم والمساندة”.
وتشكل سيطرة الأكراد على الرقة قضية حساسة بالنسبة إلى سكان المدينة وبالنسبة إلى تركيا التي تحارب تمردا كرديا على أراضيها منذ ثلاثة عقود وتخشى من تنامي سطوة وحدات حماية الشعب عبر الحدود في شمال سوريا.
وقد انتقد مسؤول في المعارضة السورية تشكيل “مجلس يتحكم فيه الأكراد رغم عدم وجودهم في مدينة الرقة، وذلك من خلال 10 أعضاء يتألف منهم المجلس بينهم اثنان من الأكراد، ولكن في الحقيقة الاثنان هما من يتحكمان في المجلس كما يحصل في باقي المجالس التي تم تشكيلها في مناطق سيطرة الأكراد”.