انباء حول خلاف حاد بين امير قطر وشقيقه الشيخ عبدالله
هيوستن- عرب تايمز
زعمت جريدة “اليوم السابع” المصرية التي يمولها محمد دحلان, ان شقيق الشيخ تميم حاكم قطر (عبدالله) يخطط للانقلاب على اخيه بدعم من ابيهما الشيخ حمد المقيم حاليا في لندن.
وقالت الجريدة ان امام تميم تقارير سرية حول اتصالات خاصة قد جرت مؤخرا بين والده أمير قطر السابق حمد بن خليفة, وبين شقيقه عبد الله بن حمد آل ثان نائب أمير دولة قطر.
وكشفت التقارير، أن مخاوف كبيرة تدور فى ذهن الأمير “تميم” حاليا حول مدى قدرة والده “حمد” المقيم في لندن على التخطيط للإطاحة به والدفع بالشيخ عبد الله بن حمد أميرا جديدا لقطر، وهو ما يكشف الصراع الدائر حاليا داخل الأسرة الحاكمة فى قطر والتى لها اتجاهات ثلاثة حاليا حيث الأمير الحالى “تميم بن حمد” وأخواله “آل مسند” والذين يتمتعون بنصيب كبير خاصة فيما يتعلق بإدارة المؤسسات الأمنية، هذا إلى جانب نفوذ الأمير السابق حمد بن خليفة داخل الدوحة والتى لا زالت تمثل قلقا بالغا لدى الطرفين الأولين.
وأكدت مصادر مطلعة، أن الأمير “تميم” عقد جلسة مطولة منذ أسابيع قليلة مع شقيقه عبد الله بن حمد حضرتها الشيخة “موزة” لمناقشة عدد من القضايا التى تخص الأسرة الحاكمة فى قطر، وهو ما يبلور دقة المعلومات التى نقلتها صحف غربية حول الأزمة داخل الأسرة الحاكمة بعد عودة الأمير حمد بن خليفة للمشهد مرة أخرى.
وأشارت المصادر إلى أن الأمير “حمد بن خليفة” يمارس ضغوطا كبيرة لدى دول غربية لإقناعها بضرورة التخلى عن “تميم” وتنصيب شقيقه عبد الله أميرا لقطر بدلا منه, كاشفا هذا إلى قيامه بتسريب عدد من الوثائق مؤخرا حول تدخلات “تميم” فى الدول العربية ومساعدته للإرهاب ودعمه للتنظيمات المتطرفة, كما سرب تقريرا خاصا حول طبيعة ابنه “تميم” كاشفا أن الابن الأمير يعانى من اضطرابات نفسية حادة ولديه فريق طبى متخصص يتواجد إلى جواره باستمرار داخل القصر الأميرى فى قطر.
وأشارت التقارير إلى أن واحدا من أهم المؤشرات التى تبلور حقيقة الخلاف الدائر فى العائلة الحاكمة لقطر هو رفض الأمير تميم مؤخرا لطلب والده حمد بن خليفة لزيارة الدوحة الشهر الماضى, وطلبه منه أن يبقى داخل لندن خاصة فى هذه الفترة.
وتجدر الإشارة إلى أن الشيخ عبدالله بن حمد بن خليفة بن حمد آل ثانى نائب أمير دولة قطر الحالى ولد فى الدوحة فى 9 من شباط عام 1988م، وهو النجل السابع للشيخ حمد بن خليفة آل ثانى أمير دولة قطر الأسبق من زوجته الثالثة الشيخة نوره بنت خالد حمد بن عبدالله آل ثانى، وحاصل على بكالوريس فى السياسة الدولية من جامعة جورجتاون، وترأس نادى الريان القطرى فى الفترة من عام 2008 حتى عام 2012، وفى 20 كانون اول من عام 2011 تم تعيينه بأمر أميرى رئيسا للديوان الأميرى بدرجة وزير وفى 11 تشرين ثاني 2014 أصدر تميم بن حمد أمراً أميرياً بتعيينه نائباً له.