ولعت مع كتائب القسام.. وعلى قادة العدو ان يتحسسوا رؤوسهم
تداولت وسائل إعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، على نطاق واسع، فيديو قصيرا يحمل رسالة تهديد بالتصفية لكبار قادة إسرائيل العسكريين والأمنيين.
وحمل شريط الفيديو، الذي بثه نشطاء، رسالة تهديد للعديد من كبار المسؤولين الإسرائيليين، مفادها أن “الجزاء من جنس العمل”، وذلك على ما يبدو ردا على عملية اغتيال القيادي في الجناح العسكري لحركة “حماس”، مازن فقهاء، في غزة الجمعة الماضية.
وظهر في الفيديو، الذي لم تتجاوز مدته 40 ثانية، ولم يحمل شعار حماس أو كتائب القسام، ويبدو أنه من مؤيدين لها، أرفع القيادات الأمنية والعسكرية في “إسرائيل”، منهم: رئيس الأركان جادي ايزنكوت، ووزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، ورئيس الموساد نداف أغرمان، ووزير الأمن الداخلي جلعاد أردان.
وكانت “كتائب القسام” التابعة لحركة حماس حمّلت في بيان لها الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذه الجريمة، وأكدت أن “هذه المعادلة التي يريد أن يثبتها العدو على أبطال المقاومة في غزة (الاغتيال الناعم) سنكسرها، وسنجعل العدو يندم على اليوم الذي فكر فيه في البدء بهذه المعادلة، ومن يلعب بالنار سيحرق بها”.
والشهيد مازن فقهاء من مواليد مدينة طوباس في الضفة الغربية المحتلة، وأبعد إلى غزة عقب الإفراج عنه في صفقة وفاء الأحرار بين حركة “حماس” والاحتلال الإسرائيلي، واتهمته “إسرائيل” بالوقوف وراء عملية “صفد”، التي جاءت انتقاما لاغتيال القيادي البارز في “كتائب القسام” صلاح شحادة (عبر الطيران الحربي)، ونفذها الشهيد جهاد خالد حمادة عام 2002، وأدت إلى مقتل تسعة إسرائيليين.