نادية الجندي تحتفل بعيد ميلادها الـ78 وتنفي تنكرها لزوجها عماد حمدي

 

في الرابع والعشرين من شهر اذار عام 1938، ولدت الفنانة نادية الجندي، والتي كان أول ظهور لها في عالم السينما من خلال مشاهد صغيرة من فيلم «جميلة بوحيرد» للمخرج يوسف شاهين عن ثورة الجزائر مع الفنانة ماجدة ورشدي أباظة وأحمد مظهر عام 1958.

الفنانة التي احتفلت يوم الجمعة الماضي، بعيد ميلادها الـ78، قدمت العديد من الأفلام السينمائية التي حققت نجاحًا كبيرًا، وكان منها «وكالة البلح، وخمسة باب، والضائعة، وشبكة الموت، وإمرأة هزت عرش مصر، وعصر القوة، ومهمة في تل أبيب، و48 ساعة في إسرائيل».

وبجانب العمل الفني كان لنادية الجندي حياتها الشخصية، فتزوجت من الفنان عماد حمدي عام 1961، وانفصلت عنه بعد 13 عامًا من الارتباط، 1984، غير أنه اتهمها في مذكراته بالتسبب في إفلاسه.

في عام 1960 اختاره المخرج حسن الإمام، للمشاركة في فيلم «زوجة من الشارع»، وضمن طاقم العمل كانت الشابة نادية الجندي، وخلاله جمعتهما بعض المشاهد التي تسببت في تعلقه بها، رغم فارق السن بينهما، وفي العام التالي تزوجا وأنجبا ولدهما «هشام».

عماد حمدي أنتج لنادية بعد ذلك الفيلم الاستعراضي «بمبة كشر»، للمخرج حسن الإمام، ووضع كل أمواله لتغطية تكاليفه الفيلم العالية، ومن أجل أن يتجنب متاعب الضرائب كتب الفيلم باسمها واتفق معها على أن يأخذ نسبة من الإيرادات ونجح الفيلم نجاحًا كبيرًا، إلا أنها رفضت أن تعطيه أي مبلغ واستولت عليها، بالإضافة إلى شقته بالزمالك، بحسب مذكرات الفنان الراحل.

كثرة الخلافات، اضطرت الزوجين إلى الانفصال بعد 13 عامًا من الزواج، وأكد عماد حمدي في مذكراته أنه اضطر للعيش مع زوجته السابقة فتحية شريف وابنهم نادر وأولاده في شقة متواضعة مكونه من حجرتين، إلا أن نادية  لم تتركه في حاله بل كانت تثير معه المشاكل وهددته أنها بإمكانها أن تستولي على تلك الشقة أيضًا.

وبحسب الناقدة إيريس نظمي التي كتبت مذكرات «حمدي» فإن الأخير في نهاية حياته عاش مكتئبًا وحزينًا، وأكدت إيريس أنها لم تجد منضدة في شقته لوضع المسجل عليه لترصد مذكراته، وعندما طلبت منه أن يهندم من صورته قليلًا لزوم التصوير أزاح بيده لها ولم يكترث، ومات بعدها في مطلع عام 1984.

الفنانة نادية الجندي اعتبرت أن ما نشر في مذكرات عماد حمدي عبارة عن إشاعات الغرض منها تشويه صورتها أمام جمهورها فكتبت على حسابها بموقع «فيسبوك» طوال فترة زواجي منه لم يساعدني على الإطلاق، بالعكس كان يريدني زوجة وأم فقط، وطوال فترة زواجنا لم أقدم أي بطولات تذكر كلها كانت أدوار تانية وثانوية»، مشيرًا إلى أنها عندما أنتجت فيلم «بمبة كشر» أولى بطولاتها، كان من مكاسب بوتيك الأزياء الخاص بها، موضحة «عماد حمدي لم يكتب الفيلم باسمي كمنتجة، حتى يهرب من الضرائب كما كتب مؤخرًا والفيلم موجود ارجعوا للتتر “أفلام عماد حمدي تقدم”»، وهذا يعني أن كل كلامهم كدب في كدب».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى