غوتيريش.. المسؤول الاممي الجبان

هذا الشخص المجهول الذي عين امينا عاما للامم المتحدة, لان الحظ كان بجانبه, فيما تسبب ضعفه في اتفاق الجميع عليه, حيث لم يخاصمه احد عندما اشتدت حركة التدافع والتنافس بين الكبار.

وهكذا فاز انطونيو غوتيريش, اضعف المرشحين, بموقع الامين العام للامم المتحدة, واصبح اداة في يد الولايات المتحدة والصهيونية العالمية , بل اصبح صهيونيا اكثر من الصهاينة انفسهم.

ومن هنا فقد طلب من السيدة  ريما خلف, مساعدة الامين العام للامم المتحدة, ان تسحب تقريرها الذي يدين الكيان الصهيوني (اسرائيل) في اعتقال وتعذيب الاطفال العرب في السجون الصهيونية خلال العامين الماضيين, ولما رفضت هذه السيدة طلبه  بدأ بالضغط عليها ومضايقتها في عملها حتى اضطرها لتقديم استقالتها, ولو كنت مكانها  لما قدمت استقالتي ولبقيت شوكة في حلقه وحلق الصهاينة الانذال, الذين يسيطرون مع حليفتهم امريكا على معظم قرارات ونشاطات الامم المتحدة.

ولكن من سوء حظ العرب خاصة والعالم الثالث عامة, ان ممثليهم في الهيئات الدولية لا يصمدون كثيرا امام الضغوط, ولا يقاومون حتى النفس الاخير.. وقد نبقى على هذه الحال حتى يغير العرب ما بأنفسهم وحتى يصمدوا ويستطيعوا المقاومة بشكل افضل في الغد القريب – ان شاء الله –

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى