المجاهدة الجزائرية جميلة بوحيرد تعترض على انتاج فيلم يصور حياتها

 

استغربت المجاهدة الرمز، جميلة بوحيرد، جرأة المخرجة الفرنكو مغربية “هدى بن يمينة” التي أقدمت ومن دون استشارة أو تواصل مع المعنية الأولى بالأمر على إخراج فيلم مستلهم من حياتها وبالضبط عن فترة سجنها إبان الاستعمار الفرنسي.

وأكد مقربون من المجاهدة أنها تستنكر هذا التصرف وترفض أن يتم تصوير أي فيلم عن حياتها من دون الرجوع إليها وأخذ موافقتها.

وقد شهد هذا الموضوع تطورا ملحوظا في الفترة الأخيرة بعد سلسلة لقاءات وحوارات أجرتها المخرجة مع وسائل إعلام أجنبية، كان آخرها حوار مع الموقع الأمريكي “فارييتي” على هامش حفل توزيع جوائز “سيزار” في الـ24 شباط الماضي. حيث قالت إنها بصدد التحضير لفيلم سينمائي ضخم “من أجل آسيا” وهو قصة حب بين مناضلة جزائرية وصحفي أمريكي.

وقالت إنها استلهمت أحداثه من قصة المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد والمناضلة زهرة ظريف والمحامي جاك فارجاس.

الفيلم الذي سينتجه مارك بونوا ستنطلق عملية تصويره في مطالع العام المقبل وستستغرق أحداثه مدة 30 سنة.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية مؤخرا، خبر لقاء المخرجة الفرونكو مغربية مع بعض الممثلين “روبر باتينسون ووجايمس فرونكو” في رحلة بحثها عن الممثل الذي يمكنه أن يؤدي شخصية المصور الأمريكي في الفيلم.

من جهته، نفى عز الدين ميهوبي, وزير الثقافة الجزائري أي علاقة للوزارة بهذا المشروع لا من قريب أو بعيد، وقال في تصريحات صحفية، “أؤكد أننا لم نعرف عن هذا المشروع إلا ما جاء في وسائل الإعلام ولا صلة لنا به. لم يتوجه أي منتج لطلب الدعم ولو حدث لاتصلنا بالمجاهدة الأيقونة جميلة بوحيرد، لأنها سيدة الأمر في هذا، ولكنا وضعناها في صورة المشروع لأنها تملك كل الحق في الاطلاع عليه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى