اعتقال ناشط حقوقي اماراتي لانه طالب بالافراج عن سجناء الرأي
أفادت شبكة MENA Rights Cable الحقوقية، بأن السلطات الإماراتية قد اعتقلت، أمس الاول الأحد، الناشط الحقوقي أحمد منصور ونقلته إلى جهة مجهولة.
وكان «منصور» قد وقع إلى جانب مدافعين عن حقوق الإنسان من بلدان عربية رسالة إلى القمة العربية المزمع عقدها في الأردن تدعو للإفراج عن سجناء الرأي والعمل على تعزيز وحماية حقوق الإنسان.
في هذه الأثناء، ذكر حساب الناشط الإماراتي المعارض «حمد الشامسي» على موقع «تويتر»، أن الأجهزة الأمنية تعتقل منصور في مكان مجهول بسبب نشاطه الحقوقي.
وجاء في تغريدة «الشامسي»: «في #يوم_السعادة، الأجهزة الأمنية تعتقل أحمد منصور الشحي في مكان مجهول بسبب نشاطه الحقوقي، السعادة عندهم أن تجهل حقوقك #أين_أحمد؟».
وكانت «منظمة العفو الدولية» ذكرت في شباط الماضي، أن السلطات الإماراتية فرضت قيودا تعسفية على الحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات، وقبضت على عدد من منتقدي الحكومة ومعارضيها وعلى مواطنين أجانب، وقدمتهم للمحاكمة بموجب قوانين التشهير الجنائي ومكافحة الإرهاب.
وأشارت المنظمة في تقريرها السنوي عن حالة حقوق الإنسان في العالم لعام 2017/2016، إلى استمرار شيوع حوادث الاختفاء القسري والمحاكمات الجائرة، وتعرض المحتجزين للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة.
وأشار التقرير إلى أنه في آب الماضي، كانت الحكومة الاماراتية وراء محاولة التجسس عن بعد على هاتف «آي فون» الخاص بداعية حقوق الإنسان أحمد منصور، وكان من شأن هذه المحاولة، في حالة نجاحها، أن تتيح الوصول عن بعد إلى جميع البيانات الموجودة على الهاتف، والتحكم عن بعد في تطبيقاته، وفي مكبر الصوت والكاميرا.