حفل تأبيني للشهيد باسل الاعرج في جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية بعمان
كتب محمد شريف الجيوسي
أكد الكاتب الزميل د. موفق محادين أن الدولة الوطنية السورية والمنطقة العربية قد دخلتا حقبة جديدة وليس مجرد مرحلة ، بعد قيام الطائرات السورية بإسقاط طائرة إسرائيلية وإصابة أخرى يوم الجمعة الماضي.
وحيّا د. محادين في كلمة القاها امس الاول بحفل تأبين الشهيد المثقف باسل الأعرج الذي أقامته جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية، الجيش العربي السوري والجندي البطل أحمد الدقامسة، الذي قتل 7 مجندات صهيونيات من ناحال ولسن طفلات كما يروج.
كما حيا د. محادين المقاومة اللبنانية ضد العدو الصهيوني ممثلة بحزب الله وأمينها العام حسن نصر الله، فيما ادان من يحاولون حرف البوصلة نحو أعداء وهميين.
واعلن محادين أن الصور المعلقة في غرفة الشهيد باسل الأعرج ، لرجال عظام كـ جمال عبد الناصر وماوتسي تونع وغيفارا وغيرهم من مفكرين ثوريين ، هي بمثابة أيقونات ، تؤشر على فكر الشاب الشهيد الذي كان يؤسس لحالة ثورية جامعة يبنى عليها بمواجهة العدو الصهيوني .
كما تحدث في حفل تأبين الشهيد عن الأحزاب القومية واليسارية المناضل عصام الخواجا نائب أمين عام حزب الوحدة الشعبية ( وحدة ) الذي الق الضوء على المعاني التي تبناها الشهيد باسل الأعرج.
كما تحدث في الحفل عم الشهيد محمد خليل الأعرج الذي بدا لوهلة رجلا بسيطا فإذا به يفاجيء الحضور بكلمة مرتجلة مؤثرة بليغة تنم عن ثقافة عالية ومستوى أدبي رفيع يرقى إلى مستوى الكتاب المبدعين، موضحا ما كان يعد له ابن اخيه المثقف المشتبك، ومبينا تخاذل السلطة في رام الله قبل وأثناء عملية الهجوم الإسرائيلية على الشهيد والتي استخدم فيها الجنود الإسرائيليون انواعا متعددة من الأسلحة لم تنته إلا بنفاذ ذخيرته واستشهاده وإصابة 5 من أصدقائه هرعوا الى المكان.
ثم ألقى كلمة الجمعية كايد الرمحي عضو مجلس إدارتها. كما استمع الحضور بالمناسبة لقصيدة للشاعر علي حتر القتها بالنيابة عنه عضو مجلس الإدارة الزميلة يسرى الكردي.