السعودية تشتري ذمم نواب امريكيين لغرض عرقلة تطبيق قانون “جاستا”

طالبت صحيفة “لاس فيغاس ريفيو جورنال” الأمريكية، عضو مجلس النواب، شانون بيلباري أكسلرود، بالاستقالة من منصبها، ووصفتها بأنها “وصمة عار في ولاية نيفادا”, وذلك بعد أن كشف الصحفي بن يوتكين، أن هذه النائبة عن الحزب الديموقراطي تعمل لصالح السعودية، فيما يخص قانون “جاستا” الذي يسمح لضحايا أحداث 11 سبتمبر بمقاضاة السعودية، باعتبارها دولة داعمة للإرهاب.

وأشارت الصحيفة إلى أن رسائل البريد الإليكتروني للمرشحة الديموقراطية السابقة، هيلاري كلينتون، قد كشفت أن السعودية تقدم الدعم المالي واللوجيستي لتنظيم “داعش” الإرهابي.

وتسائلت الصحيفة “هل نريد حقا أن يعمل نوابنا لصالح السعودية، ضد قانون “العدالة ضد داعمي الإرهاب” ؟

وكان الكونغرس قد مرر هذا القانون، الذي يسمح لأسر ضحايا أحداث 11 أيلول بمقاضاة السعودية في المحاكم الدولية، باعتبارها دولة داعمة للإرهاب، إذ أن 15 من أصل 19 منفذاً للهجوم هم من السعوديين.

​وذكرت الصحيفة أن أكسلرود هي من ضمن أربعة وكلاء في نيفادا يعملون لصالح منظمة “الكرمة” التي تمولها السعودية، والتي تعمل للضغط من أجل عرقلة استخدام القانون من قبل أسر الضحايا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى