تشجيع زواج المسلمين من الاسبانيات لانجاب جيل يمكنه استعادة الاندلس

 

تشهد العاصمة الإسبانية مدريد منذ فترة ازدهارا ملحوظا بالملصقات الإعلانية وأحدها يدعو إلى “تحالف بين المسلمين والإسبان”. وبالتحديد في حي “رافال” الذي تقطنه غالبية مهاجرة.

يقول نص هذا الإعلان: يجوز، بل ويجب تشجيع كل مسلم على الزواج بامرأة عفيفة طاهرة تنتمي لإحدى الطوائف من أهل الكتاب “الديانات التوحيدية الثلاث”.

“أخي المسلم، تزوج بإسبانية، وعلمها أن الإسلام هو الدين الصحيح”… بهذه العبارات تقوم الجمعية التي تقف وراء هذا الإعلان بتشجيع الزواج في إسبانيا لأنها ترى أنه لا يتعارض مع الدين، وأن الأطفال الذين سوف يأتون من هذا الزواج سوف يتبعون الدين الإسلامي ويعززون “موقع الأمة”.

ويُعتبر حي “رافال” ذو غالبية مهاجرة من دول المغرب والباكستان والفليبين ومن بعض دول الشرق.

وذكرت صحيفة “غاسيتا” الإسبانية عن نشاط ملحوظ لإحدى الجماعات في إسبانيا وتدعى “استعادة قداسة الأندلس” في إشارة إلى جميع الأراضي الإيبيرية التي كانت تحت الحكم الإسلامي بين 711 – 1492 ميلادية.

وأطلقت تلك الجمعية صفحة على موقع “فيسبوك” ولديها الآن أكثر من 40 ألف متابع وتقول “إن الأندلس هي أرض للمسلمين ولذلك فإنها تناضل من أجل عودتها إلى الحكم الإسلامي”.

كما تشير الجمعية المذكورة إلى أن المهاجرين الذين يعبُرون الحدود الإسبانية إنما هم بدأوا “رحلة عودتهم إلى ديارهم” على مبدأ أن “الأندلس هي وطننا”.

جدير بالذكر ان الإسلام سوف يصبح الدين الأكثر شعبية في العالم حتى نهاية القرن، إذ سيتجاوز عدد المسيحيين. ورد هذا التقييم في تنبؤ مركز “بيو” الأمريكي للأبحاث.

حقيقة اعتناق النجمة الأمريكية “ليندسي لوهان” الإسلام

وفقا للأبحاث، في عام 2010 بلغ عدد المسلمين 1.6 مليار شخص، بنسبة 23% (مقابل 31% من المسيحيين) من مجموع سكان العالم. مركز “بيو” للأبحاث يشير إلى أنه إذا استمرت الاتجاهات الديموغرافية الحالية، فإن عدد معتنقي الإسلام سوف يتجاوز عدد أتباع المسيحية حتى نهاية هذا القرن.

أسباب هذا الوضع، تعود إلى ارتفاع معدل المواليد بين المسلمين، ونتيجة لذلك، صغر سن معظم المسلمين.

الآن غالبية المسلمين (62%) يعيشون في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ومن المتوقع أنه بحلول عام 2050 فان الهند سوف تكون الدولة التي تضم أكبر عدد من السكان المسلمين في العالم، أكثر من 300 مليون مسلم، وتقريبا 10% في أوروبا.