السلطات الاردنية تلتزم الصمت حول طلب امريكا تسليمها الاسيرة المحررة احلام التميمي
التزمت السلطات الاردنية الصمت منذ يوم امس حول ما نشرته صحيفة اسرائيلية يفيد بطلب الإدارة الأمريكية من الأردن تسليمها الأسيرة الفلسطينية المحرّرة “أحلام التميمي”، على خلفية دورها في عملية فدائية أسفرت عن مقتل 15 شخصا؛ بينهم مواطنين أمريكيين، عام 2001.
وبحسب ما نشره الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، امس الثلاثاء، فإن وزارة العدل الأمريكية أعلنت عن قيام سلطات البلاد بدعوة الحكومة الأردنية لتسليمها التميمي، بعد ستة أعوام على تحريرها من المعتقلات الإسرائيلية التي قضت فيها 10 سنوات، إثر اتهامها بالمشاركة في عملية “سبارو” الفدائية.
واتهمت السلطات الإسرائيلية التميمي (37 عاما) بنقل الاستشهادي الفلسطيني “عز الدين المصري” من رام الله إلى القدس المحتلة، بتاريخ 9 آب 2001؛ ليقوم بتنفيذ عملية تفجير في مطعم “سبارو” بالمدينة، مسفرا بذلك عن مقتل 15 شخصا؛ بينهم أمريكيون، وإصابة نحو 130 آخرين.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية التميمي بتاريخ 14 أيلول 2001، وبعد محاكمات استمرت عامين، أصدرت محكمة إسرائيلية قرارا بالسجن المؤبد 16 مرة و250 عاما ضد التميمي.
وتم الإفراج عن التميمي يوم 18 تشرين أول 2011، ضمن صفقة “وفاء الأحرار” المبرمة بين حركة “حماس” وسلطات الاحتلال، قبل أن يتم إبعادها إلى الأردن الذي تحمل جنسيته.
ويرتبط الأردن والولايات المتحدة الأمريكية باتفاقيات مشتركة لتسليم المطلوبين من قبل سلطات أي من البلدين، فيما بينهما.