هكذا يُسخر تنظيم داعش الشركات العالمية لخدمة مخططاته
كشفت صحيفة “ذا صن” البريطانية ان شركات عالمية تقوم “دون قصد” منها بتمويل تنظيمات ارهابية مثل “داعش” والترويج لها عن طريق فيديوهات يستغلها الإرهابيون لنشر مواد متطرفة.
وأوضحت الصحيفة ان التنظيمات الارهابية تقوم بتعديل الاعلانات التي تصدرها شركات عالمية مثل “مرسيدس بنز” وغيرها من شركات صناعة السيارات او الشركات السياحية وتقوم بعرض مواد متطرفة ترافق الاعلان الاصلي.
وأشارت الصحيفة الى ان شركة “مرسيدس بنز” كانت تستعد لإطلاق سيارتها الجديدة من فئة “اي” عندما تفاجأت بإعلان عن هذه السيارة الحديثة مرافق لشريط فيديو يروج لتنظيم “داعش” الإرهابي.
كما تظهر علامة سيارات مرسيدس التجارية وفقا للصحيفة على فيديوهات لتنظيمات ارهابية ومجموعات متطرفة أخرى و”مرسيدس” ليست الا واحدة من مئات العلامات التجارية الغربية التي يظهر اسمها في مواد اعلامية تروج للارهاب والتطرف حيث ظهرت علامة “جاغوار” في اشرطة من هذا النوع.
وظهر أيضا حسب الصحيفة إعلان لمنتجعات “ساندالز” السياحية مرافق لفيديو يروج لحركة الشباب الصومالية المتطرفة المرتبطة بتنظيم “القاعدة” الإرهابي, كما برزت ايضا اعلانات مماثلة لشركات “تومسون رويترز” و”هوندا” ومتحف فيكتوريا وجامعة ليفربول وغيرها.
وتستغل التنظيمات الارهابية وفي مقدمتها “داعش” الشبكة العنكبوتية لجذب مزيد من الإرهابيي ن الى صفوفها والترويج لايديولوجيتها وافكارها الظلامية, وقد استقطب التنظيم المذكور الاف الشبان والشابات من أنحاء العالم الى سورية وقام النظام التركي بتسهيل دخولهم الى الأراضي السورية بعد تحويله تركيا الى مقر ومعبر للتنظيمات الارهابية وقدم مختلف أنواع الدعم لها.