رحيل القائدين الناصريين سمير شركس اللبناني وخالد حجار الفلسطيني

نعى قاسم صالح, الامين العام لمؤتمر الأحزاب العربية, عضو المؤتمر المناضل سمير شركس, أمين عام التنظيم القومي الناصري, ومقرر لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية الذي قضى جراء نوبة قلبية.

وقال صالح في بيان صادر عنه: لقد خسرنا برحيل الفقيد الغالي صديقاً وفياً وأخاً عزيزاً ومناضلاً كبيراً لم تخل من حضوره ساحات الجهاد والمواجهة، فكان شريكاً فاعلاً في كل الفعاليات التي تقام من أجل فلسطين وسائر قضايا الأمة، وكان مثالاً للالتزام بمبادئ الزعيم جمال عبد الناصر وحاملاً في قلبه وعقله المشروع النهضوي العربي ومواجهة أعداء الأمة الصهاينة والإرهاب التكفيري الذي استهدف وحدتها وحضارتها وعروبتها وكان مثالاً للتواضع يعطي بصمت ودون ضجيج ويناضل بكل جوارحه.

وختم صالح بيانه بالقول: إنني باسمي وباسم الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية أتقدم من أسرة الفقيد العزيز بأحر التعازي القلبية, راجيا من المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنته وأن يلهم عائلته الكريمة جميل الصبر والسلوان.

وعلى هذا الصعيد نعى غازي فخري مرار, احد قيادات التيار الناصري على الساحة الفلسطينية والشتات, الشاعر الناصري الفلسطيني خالد حجار, الذي وافته المنية في قلقيلية بفلسطين.

وقال مرار في بيان صادر عنه: لقد كان خالد شاعرا مؤمنا بعروبته يحلم باهداف هذه الامة فى تحقيق الحرية والاشتراكية والوحدة وبتحرير فلسطين عبر عن فكره بالشعر الوطنى القومى وشكل موقع (مفكرون) على “الفيس بوك” جمع من حوله خيرة الشباب والفتيات وحولوا الموقع الى تبادل الافكار ومناقشة القضايا التى تهم الوطن والمواطن.. احب عبد الناصر وامن بمبادئه وانطلق فى اقامة العلاقات مع القوى الناصرية فى الوطن العربى يدعو الناصريين الى الوحدة كما يدعو شعبنا ويلح على تحقيق الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام.

وقال مرار في بيان صادر عنه: ان التيار الناصرى فى فلسطين والشتات يفتقد المناضل خالد حجار, هذا الذى ملأ افاقنا حماسا وايمانا وصدقا.. رأينا فيك يا خالد الشهامة والمروءة والصدق والاستعداد للتضحية دائما لكنك رحلت وتركت البرامج والاشعار والرفاق واكدت لهم ان يبقوا على الدرب حتى تحقيق الاهداف التى شاركهم الايمان بها.

كان يحلم باقامة مهرجان ناصرى فى ذكرى الوحدة فى رام الله على ان ازوده بالملصقات وها هى المناسبة قادمة فى الثانى والعشرين من شباط تركتنا يا خالد نحتفل بها دونك لم تنتظر حتى نقيمها معا . كانت امنياتك ان تحتفل بكل المناسبات القوميه ولكنك لم تنتظر وسنذكرك فى كل مناسبة ونقرأ الفاتحة لروحك الطاهرة ونعاهدك ونعاهد كل الرفاق الذين عجلوا الرحيل ان نبقى على نفس الطريق طريق النضال القومى حتى نحقق اهداف هذه الامة وحتى نرى فلسطين محررة تعود البسمة الى شفاه اطفالنا ووجنات الصبايا يعود اهلنا المهجرون فى سوريا والعراق وليبيا واليمن واخوتنا اللاجئين فى فلسطين يتنسمون ربيع الحرية التى غيبها اعداء الامة التى حددتهم فى اشعارك وافكارك : الاستعمار والصهيونية والرجعية هؤلاء الذين يقفون ضد طموحات شعبنا وتحرر اوطاننا . سيبقى الناصريون وكل القوى القومية والوطنية, رافعين اعلام المقاومه حتى تتحقق امانى شعوبنا وتحرير اوطاننا.

وختم مرار بيانه بالقول : سنذكرك يا خالد فى كل انتصار نحققه وتنتصر فيه امتنا كلما ذكرنا قلقيلية وطول كرم والناصرة وجنين, وكلما وقف شعبنا ضد الغزاة الطغاة فى الخليل وبيت لحم ورام الله, وكلما وقف شعبنا فى غزة يتحدى العدوان ويصر على انهاء الانقسام. سابقى اذكرك فى دوار المنارة كلما زرت الوطن واستمع الى كلماتك وتوصياتك للرفاق ودعواتك لزيارة الاهل فى قلقيلية. سازور الاهل فى زيارتى القادمة, رغم اننى لن اجدك لكننى ساحظى بذكرياتك كلما امتدت نظراتك الى السهل الساحلى فى فلسطين وامنياتك ان يلتم الشمل الفلسطينى بالحرية والاستقلال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى