الكلاشنيكوف.. سيد الاسلحة الفتاكة

تصدرت بندقية الكلاشنيكوف الروسية قائمة استخدام الاسلحة الفردية في أكثر من 40 جيشا في العالم، كما تعتبر البندقية المفضلة لدى الحركات الثورية والتحررية, وذلك لسهولة استخدامها وشدة فاعليتها الكبيرة وقلة أعطالها أثناء القتال.

وقد تأسست مجموعة “كلاشنيكوف” الصناعية عام 2013 بعد دمج شركتين روسيتين لصناعة الأسلحة، حيث تصدر هذه المجموعة منتجاتها إلى 27 دولة في العالم بما فيها الولايات المتحدة، وبريطانيا، وألمانيا، وإيطاليا، فيما تعتبر بندقية “كلاشينكوف AK – 47” من البنادق الأكثر استخداما في العالم.

ومن المعروف ان هذا السلاح الرشاش هو من تصميم الروسي ميخائيل كلاشنيكوف أثناء إقامته في المستشفى خلال الحرب العالمية الثانية سنة 1941، حيث درس عدة تصاميم لأسلحة، وانتهى إلى وضع تصميم لبندقية آلية مشتقة من بندقية استعملها الألمان في تلك الحرب.

وقد استغرق تصميم بندقية AK-47 عدة سنوات من التطوير في فترة نهاية الحرب العالمية الثانية حتى قبول التصميم النهائي عام 1949 حيث بدأ استخدام البندقية فعليًا في القوات المسلحة السوفيتية.

كما تم استعمال الكلاشنيكوف لأول مرة من قبل الجيش الروسي عام 1947، فيما دخل في عام 1955 الخدمة كسلاح فردي رئيسي.

وقد قامت عدة من الدول، بتصميع الكلاشنيكوف ابرزها: السودان، كينيا، الصين، كوريا الشمالية، بلغاريا، ألمانيا الشرقية، رومانيا، بولندا، يوغسلافيا، الجزائر، العراق، مصر، سوريا.

وفي عام 1959 تم تطوير (AK-47) إلى (AKM)، لتكون الأخيرة ذات وزن أخف ومدى أبعد وأكثر كفاءة وأبسط وأرخص من الأولى.

وقد حققت بندقية كلاشنيكوف انتشارا واسعا في مختلف أنحاء العالم، وتوصف بأنها الأكثر رواجا والأكثر “تقليدا”، وتتميز بثمنها الرخيص وسهولة استخدامها وفعاليتها الهجومية، حيث تطلق 600 طلقة في الدقيقة, وهناك حوالي 100 مليون قطعة كلاشنيكوف منتشرة في العالم تمثل 80% من مبيعات الأسلحة الأوتوماتيكية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى