كل الشكر للمتعاطفين.. وكل العذر للمتقاعسين

الوفاء زينة الرجال والنساء, فهو قيمة عظيمة وفضيلة نبيلة ومضرب الامثال العربية منذ قديم الزمان.. ذلك لانه يضفي على صاحبه هالة مبدئية واخلاقية ساحرة وآسرة تسمو بمقامه فوق مقامات الآخرين.

كل الشكر والتقدير للعدد القليل من الاصدقاء والزملاء الاعزاء الذين كتبوا عن رحيل “المجد” متوجعين, او بادروا بزيارة مكاتبها متعاطفين ومودعين, او اعربوا, عبر المكالمات الهاتفية والبريد الالكتروني, عن الاسى والاسف لغياب هذا المنبر العروبي في الزمن الداعشي البغيض.

اما الذين رسبوا في امتحان الاصالة والوفاء ممن كانوا معدودين رفاق درب, وشركاء نضال, وعناوين مودة واخاء, فلا لوم عليهم ولا تثريب, بل لهم منا كل العذر, لانهم افصحوا بوضوح عن حقيقتهم وطبيعتهم ومستوى اخلاقيتهم !!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى