مبروك تحرير حلب.. يا صانع الانتصار

تلقى الرئيس السوري بشار الأسد اتصالاً هاتفياً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هنأه فيه بتحرير حلب، وبحث معه جوانب العملية السياسية المقبلة في سورية.
وقد شكر الاسد جهود الرئيس بوتين وروسيا التي كانت المشارك الأساسي مع الحلفاء في تحرير حلب.
وأكد أن الانتصارات في حلب فتحت باب العمل السياسي في سورية، وستدفع الكثيرين ممن كانوا يعرقلون هذه العملية للانضمام إلى العمل السياسي والمصالحات.
كما تلقى الرئيس الأسد اتصالاً هاتفياً من الرئيس حسن روحاني رئيس الجمهورية الإيرانية هنأه فيه بانتصار الشعب السوري في حلب وتحريرها من الإرهابيين.
وأكد روحاني خلال الاتصال أن هذا الانتصار يشكل خطوة مهمة وأساسية على طريق القضاء على الإرهاب في جميع أنحاء سورية وعودة السلام والاستقرار إلى ربوعها ونوه بصمود الشعب السوري في مواجهة الإرهاب، مشدداً على استمرار وقوف إيران إلى جانب سورية في جميع القطاعات.
من جانبه شكر الأسد للرئيس روحاني وللشعب الإيراني وقيادته وقوفهم إلى جانب الشعب السوري، مشيدا بالدعم الايراني لسورية وشعبها في الحرب ضد الارهاب في مختلف المجالات العسكرية والاقتصادية ما عزز صمود الشعب السوري وساهم بشكل كبير في انتصارات الجيش العربي السوري.
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية قد اعلنت مساء امس الاول عودة الأمن والأمان إلى مدينة حلب بعد تحريرها من الإرهاب والإرهابيين وخروج من تبقى منهم من المدينة.
وقالت القيادة العامة للجيش في بيان اصدرته بهذا المناسبة ”بفضل دماء شهدائنا الأبرار وبطولات وتضحيات القوات المسلحة الباسلة والقوات الرديفة والحليفة وصمود شعبنا الأبي تعلن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة عودة الأمن والأمان إلى مدينة حلب بعد تحريرها من الإرهاب والإرهابيين وخروج من تبقى منهم من المدينة”.
وأكدت القيادة العامة أن هذا الإنجاز الكبير ”سيشكل حافزاً قوياً لمتابعة تنفيذ مهامها الوطنية للقضاء على الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل شبر من أرض الوطن”.
وجددت القيادة العامة للجيش في ختام بيانها دعوتها ”لكل من يحمل السلاح إلى أخذ العبرة وترك السلاح لأن مكافحة الإرهاب مستمرة حتى تحرير آخر ذرة تراب من وطننا الأبي”.
قبل ذلك كان الرئيس الأسد قد اعلن إن السوريين اليوم يكتبون التاريخ، مع تحرير مدينة حلب من العصابات المسلحة.
وفي مقطع فيديو بثّه موقع الرئاسة السورية قال الاسد إن ”الزمن يتحول إلى تاريخ عندما تُقرر الأحداث الكبرى أن تُحوّل الزمن إلى تاريخ”، موضحاً أنّ الوضع السوري والإقليمي والدولي لن يكون هو نفسه بعد تحرير حلب.
وأشار الأسد إلى أن صمود الجيش السوري وأهالي حلب، فضلاً عن وقوف كل مواطن سوري ”إلى جانب حلب والحق ووطنه وبلده”، قد مكّن السوريين من أن يكتبوا التاريخ.
الأسد أكّد أنّ ما يحصل اليوم في حلب هو ”كتابة تاريخ خطّه كل مواطن سوري منذ بدء الحرب على بلادنا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى