”المجد” تتوقف عن الصدور
في سياق ازمة الصحافة الورقية عامة، والاسبوعية منها بشكل خاص، يؤسف ”المجد” ان تعلن التوقف عن الصدور عند نهاية العام الحالي.
ويأتي هذا التوقف الاجباري والاضطراري لاسباب مالية ضاغطة، جراء تراجع الوضع الاقتصادي الاردني من جهة، ومفاعيل ”مدونة السلوك الاعلامي” التي حرمت ”المجد” من اشتراكات الدوائر الحكومية، واعلانات المؤسسات العامة، من جهة اخرى.
ورغم علم الحكومة ومجلس النواب ونقابة الصحفيين بمحنة الصحافة الورقية القاسية، منذ بضع سنوات، الا ان اياً من هذه الاطراف لم تحرك ساكناً او تبادر بمد يد العون ”للسلطة الرابعة” كي تجتاز محنتها، وتعاود الوقوف على قدميها.
يعز على هذه الصحيفة القومية والعروبية الجادة ان تطفئ انوارها، وتغادر دورها، في وقت احوج ما تكون امتنا خلاله الى المنابر المبدئية والعقلانية التي تتصدى بشجاعة وشرف للجماعات التكفيرية الظلامية، وللمحافل التغريبية الاستسلامية، على حد سواء.
نتمنى ان يعاد النظر في هذا القرار وان يكون عام 2017 عام انفراج لازمة المجد والصحف الاخرى – وسنقوم بشراء 20 نسخة من كل عدد يصدر مقدما وعندما تتحسن احوالنا سنضاعف عدد النسخ الى 30 نسخة من كل عدد –
هذه صحيفة تعلمنا منها الكثير ولايمكن ان تختفي فجأه- نتمنى من اصحاب الضمائر الحية ورجال الاعمال الشرفاء الوقوف مع المجد في هذا الوقت حتى تخرج من ضائقتها المادية وهذه دعوة صادقة ورجاء للجميع ومن يؤمن بالكلمة الصادقة الجريئة وبوحدة امتنا العربية فعلى مدى سني عمر المجد ظلت حاملة للهم الوطني والقومي وقضيتنا المركزية فلسطين
-شدة وستزول – بعون الله .
تحياتي العروبية لكم
اني والله حزين جدا على هذا الخبر
ارجوا اعلامي كيف يمكن المساعدة في بقاء هذا المنبر مستمر بلصدور
مع خالص تحياتي
لماذا لا نقوم بحملة تضامنية تقوم على مناشدة كل الذين يعنيهم هذا الامر لجمع ما يلزم , ولنبداء برقم حساب مصرفي يتم التحويل اليه ,ولا اعتقد ان القوانين ستمنع الناس من تمويل منبر ثقاقي وسياسي وفكري وعلى هذا المستوى الراق والمهم , وايضا مرخص قانونيا ,رغم قناعتي الشخصية بأن العقلية السلبية والعاملين على التطبيع مع اليأس والقنوط هي وهم المسيطرون والاقدر على التأثير, ولكن لابد من ان نحاول ,واجوا المعذرة ان استعملت صيغة الكلام بصيغة ال نحن فشخصيا لم اتشرف حتى الان بزيارة الاردن ولكني اقولها وانا صادق بأن كل بلاد العرب للعرب وطن ,ويجب ان نصنعه وطنا واحدا من جديد ,بعزيمة ا وارادة و فعل وقريبا بعون الله