10 شهداء و34 جريحا في عملية “قلعة الكرك”
أفادت مديرية الأمن العام ، بأن المواجهة المسلحة التي شهدتها مدينة الكرك، أمس الأحد، قد أسفرت عن استشهاد 10 أشخاص؛ سبعة من رجال الأمن واثنين من المواطنين، إضافة إلى سائحة أجنبية تحمل الجنسية الكندية.
ونعت مديرية الأمن العام والمديرية العامة لقوات الدرك في بيان لها اليوم الإثنين، “كوكبة جديدة من شهداء الواجب الوطني”، مشيرة إلى أن القوات الأردنية “تمكنت من قتل أربعة إرهابيين”.
وأعلنت مديريتا الأمن والدرك, عن انتهاء العملية الأمنية في منطقة الكرك “ضد المجموعة الإرهابية” في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، بعد استمرارها لنحو سبع ساعات، مشيرة إلى استمرار عمليات التمشيط لـ “تفكيك خيوط المجموعة بشكل كامل”.
ونقلت صحيفة “الغد” عن مصادر حكومية “مطلعة”، أن “الإرهابيين الأربعة الذين قتلوا في العملية أمس؛ هم من المحكومين بقضايا إرهابية سابقة، وأحدهم كان قد أطلق سراحه قبل فترة قصيرة”.
وقالت الأجهزة الأمنية ، إن حصيلة مصابي المواجهة بلغت 34 جريحًا؛ بينهم 11 من مرتبات الأمن العام و4 من مرتبات الدرك و17 مواطنًا وشخصان من جنسيات أجنبية.
وأشارت إلى أنها ضبطت كميات كبيرة من الأسلحة والمواد القابلة للتفجير، “كانت بحوزة المجموعة الإرهابية، قبل أن تتم السيطرة على الموقف”.
وبيّنت المصادر الأمنية أن انتشارًا أمنيًا واسعًا جرى أمس الأحد، بمختلف المناطق، فيما تم نصب نقاط إغلاق وتفتيش في أكثر من موقع ومدينة “ضمن الإجراءات الاحترازية”.
من جانبه، أكد الناطق باسم الحكومة، محمد المومني، أن العملية الأمنية في الكرك “استهدفت التعامل مع زمرة الإرهابيين وتم القضاء عليهم”.
وتابع وزير الدولة لشؤون الإعلام، في تصريح للتلفزيون الأردني مساء أمس أن “الزمرة الارهابية استهدفت رجال الأمن والمدنيين بشكل عشوائي وإجرامي”.
ورأى المومني أن “الأردن يقع في إقليم ملتهب يعج بالتنظيمات الإرهابية”، وأنه “سيبقى قادرًا على ترسيخ أمنه واستقراره، وأن يجتاز هذا الحدث، كما تجاوز أخرى مر بها من قبل”.
وذكرت إدارة الإعلام الأمني، بأن إحدى دوريات الأمن العاملة في منطقة القطرانة، تبلغت ظهر اليوم بوجود حريق في أحد المنازل وفور وصولهم للمكان تعرض طاقم الدورية لإطلاق نار مفاجئ من قبل مجهولين كانوا داخله ونتج عن الحادثة إصابة رجلي أمن عام وفرار مطلقو النار بواسطة إحدى المركبات.
وأوضحت في بيان صحفي سابق لها امس، أنه وبعد فترة وجيزة أطلق مجهولون عدة عيارات نارية باتجاه إحدى الدوريات العاملة أيضًا في محافظة الكرك “ولم تقع إصابات تذكر حينها”.
وأضافت “ورد بعد ذلك بلاغ آخر حول إطلاق عيارات نارية من داخل قلعة الكرك باتجاه مركز أمن المدينة، أسفرت عن وقوع عدد من الإصابات في صفوف رجال الأمن العام والمارة”.
ولفتت إلى أن قلعة الكرك والمنطقة المحيطة “مطوقة” من قبل رجال الأمن العام وقوات الدرك والأجهزة الأمنية الأخرى.
وفيما يلي اسماء الشهداء الذين سقطوا في هذه العملية ..
المقدم سائد محمود المعايطة، والعريف محمد ابراهيم سلامة البنوي، والعريف شافي سلامة فنخور الشرفات، من قوات الدرك, ثم الوكيل يزن هاني محمد صعنون، والوكيل صهيب جمال عبدالكريم السواعير، والرقيب علاء موسى محمود نعيمات، والشرطي حاكم سالم عبدالحميد الحراسيس، من مديرية الامن العام.
كما استشهد كل من المواطن ابراهيم مدالله البشابشة والمواطن ضياء علي الشمايلة , اضافة الى السائحة الكندية ليندا جيسي فاتشار.
الرحمه والخلود لشهدائنا الابطال والخزي والعار لكل من تمتد يده لابناء اردننا الحبيب يا انذال هذا الزمن الرديء بأي حق توجهون سلاحكم لابناءنا الاشاوس حذاء اي جندي من جنودنا تساوي مليون من امثالكم ياجهله هؤلاء حماة الوطن والعرض موقعهم ومكانهم على الرأس وفي القلوب سنذكرهم على مدى الزمان كل ساعه وفي كل مناسبه اما انتم يا حثالة القوم فلكم مزبلة التاريخ
عاش اردننا الحبيب عاش اهلنا وعزوتنا ابناء الكرك الاشاوس اهل الكرم والحق سواعد الاردن وخيره