انشقاقات مبكرة في حركة ”زمزم” المنشقة اصلاً عن جماعة الاخوان

اظهرت الانتخابات الداخلية لحزب المؤتمر الوطني ”زمزم”، المنشق عن جماعة الاخوان المسلمين، خلافات حادة بين أعضاء الهيئة العامة، ما دفع إلى استقالة نشطاء مؤسسين، والدعوة إلى اجتماعات خارج إطار الحزب الجديد لتدارس نتائج انتخابات مكتب مجلس المستشارين والمكتب السياسي الأخيرة.

وقالت مصادر صحفية مطلعة امس السبت، إن نبيل الكوفحي أحد أبرز قيادات حزب “زمزم”، دعا إلى اجتماع للهيئة العامة لمؤسسي الحزب في مدينة إربد ، وذلك بهدف تدارس التجاوزات القانونية وأخلاقيات الثقة والشراكة الحزبية.

وقد دبت الخلافات في أوساط نشطاء هذا الحزب، الذي تأسس مؤخرا، وهي الخلافات ذاتها التي دفعت أعضاء “زمزم” إلى الانشقاق عن جماعة  “الإخوان المسلمين”.

وأفرزت انتخابات “زمزم” خروج القيادي الإخواني الأسبق نبيل الكوفحي من مجلس المستشارين في الحزب، بعد انتخاب الأمين العام ونائبه، بالإضافة إلى مجلس المستشارين المكون من اثنين وسبعين عضواً، وأعضاء المكتب السياسي.

وبينت المصادر أن أعضاء من الهيئة العامة لحزب “زمزم” تقدموا بمهلة إلى قيادة الحزب، رفضاً لما أسموه “استمرار منهج الخديعة والمناورة من قبل قياد الحزب”.

كما وصلت حدة الخلافات بين أعضاء “زمزم”، إلى استقالة شخصيات من الحزب أبرزهم وزير الطاقة الأسبق المهندس سليمان ابو عليم، الذي اعلن في استقالته أن حزب “زمزم” قد بدأ بمبادرة من مجموعة منشقة عن “الاخوان” وشكلت حزبا ”يتستر وراء الدين سياسيا”.

وكانت المحكمة الداخلية لجماعة الإخوان المسلمين قد فصلت في نيسان 2014، تسعة من أعضائها بعد أشهر من محاكمتهم غيابيا كان من أبرزهم الدكتور ارحيل الغرايبة مؤسس المبادرة ونبيل الكوفحي وجميل الدهيسات، بتهمة مخالفة أنظمة ولوائح الجماعة بتأسيس مبادرة سياسية “خارج إطار الجماعة” حملت اسم المبادرة الأردنية “زمزم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى