تعاظم الجاهزية القتالية للجيش العراقي جراء دوراته التدريبية بالاردن
اشاد مصدر عسكري عراقي بمستوى التدريبات والخبرات العسكرية التي اكتسبها عدد كبير من ضباط وضباط صف عراقيين على ايدي المدربين الاردنيين، وكان لها اثرها القتالي الملحوظ في المواجهات التي يخوضها الجيش العراقي ضد تنظيم داعش الارهابي في محافظة نينوى عموماً وضواحي مدينة الموصل بوجه خاص.
ونقلت مواقع الكترونية عراقية عن هذا المصدر العسكري قوله، ان العسكريين العراقيين الذين انخرطوا في دورات تدربية بمركز الملك عبدالله للعمليات الخاصة قرب مدينة الزرقاء، لفترات تتراوح بين 6-8 اسابيع، قد ابلوا بلاء حسناً في المعارك الدائرة ضد ”داعش”، وحققوا انجازات وانتصارات واسعة على هذه العصابة.
وكشف هذا المصدر عن ان هذه الدورات التدريبية التي تجري في الاردن بالتنسيق مع حلف الناتو، تتضمن رفع الجاهزية الحربية للقوات المسلحة العراقية من خلال التدريب على عمليات المباغتة والاقتحام والكثافة النارية، علاوة على حسن استخدام الاسلحة الامريكية والروسية، نظراً لان الجيش العراقي ما زال يستخدم خليطاً من الاسلحة الروسية التي اعتاد عليها في عهد الرئيس صدام حسين، والاسلحة الامريكية التي باشر استخدامها بعد عدوان عام 2003.
وكانت المجموعة الأولى، من الضباط العراقيين قد بدأت دورة تدريبية، بمركز الملك عبد الله الثاني، في أوائل شهر نيسان الماضي، فيما قال ناطق باسم حلف الناتو أن هذا التدريب يأتي في إطار جهود الناتو لمساعدة العراق، على بناء قدراته الدفاعية واصلاح قطاع الأمن، وزيادة قدراته على المساهمة في الاستقرار الإقليمي، موضحاً ان برنامج التدريب قد استغرق ستة أشهر، تم خلالها تدريب 350 من الضباط العراقيين وضعفهم من ضباط الصف.