يوميات “صدام” تحت الارض
اختفى الرئيس الشهيد صدام حسين لشهور عدة داخل حفرة تحت الأرض موجودة بمزرعة علاء نامق،41 عاماً، الذي عمل سائقاً عند الرئيس الراحل صدام لفترة طويلة.
وكان السؤال الذي شغل بال الكثيرين هو كيف عرف الأمريكان مكانه بهذه الحفرة، وكيف استطاعوا الوصول إليه, حيث اتجهت اصابع الاتهام الى علاء نامق بوصفه مسؤولا عن هذا الخرق.
بعد مرور ما يزيد عن 11 عاماً, قرر علاء نامق الخروج عن صمته, والحديث عن الحفرة العنكبوتية التي كان يعيش بها صدام حسين, وكيف كان يقضي يومه داخل هذه الحفرة، مصرحاً (علاء) أنه قام بحفر الحفرة للرئيس صدام مع أخيه قيس، والتي كانت عبارة عن غرفة تحت الأرض تم حفرها في مزرعته أسفل نخلة.
وأضاف يقول: “أنه كان من المنطقي أن يختبئ الرئيس صدام بين أهله وعشيرته في قريته التي ولد بها “قيرا” الواقعة بضواحي مدينة تكريت وعلى ضفاف نهر الفرات”.
وتابع قائلاً :“كان صدام يكتب النثر والشعر أثناء قيامنا بمساعدته بالفرار والإنتقال بين العديد من المنازل في المنطقة، كما كان يرفض استخدام الهاتف لتأكده من تصنت الأمريكيين على الإتصالات لمعرفة مكان اختبائه و القبض عليه”, مضيفاً أن “صدام كتب الكثير من الخطب المشجعة لمؤيديه لمواصلة قتال الجيش الأمريكي, وقد قام بتسجيلها على جهاز تسجيل صغير خوفاً من قيام الأمريكين بتحليل التسجيلات لمعرفه مخبأه”.
وختم علاء نامق بالقول : أن صدام قد طلب منه قيادة سيارته إلى مدينة سمراء وتسجيل صوت السيارات أثناء عبورها على شريط الخطب لكي نخدع الأمريكان فلا يستطيعون الوصول إليه.
غير ان نامق لم يتطرق الى كيفية وصول الجيش الامريكي الى مخبأ الرئيس الشهيد صدام, والقاء القبض عليه بشكل مفاجئ.
رحمة الله على القائد العظيم صدام حسين المجيد الذي شرف العروبة بصموده المذهل على حبل المشنقة فكان بطلا قول وفعل