مبروك على الاخوان المسلمين استئناف العلاقات التركية- الاسرائيلية

انقرة - قدس برس

تبادلت كل من تركيا وإسرائيل السفراء فيما بينهما، بعد أكثر من خمس سنوات من القطيعة السياسية، على خلفية اعتداء البحرية الإسرائيلية على سفينة “مافي مرمرة” التركية قبالة سواحل قطاع غزة، عام 2010.

فقد قرّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، تعيين كمال أوكم، مستشار الشؤون الخارجية لرئاسة الوزراء، سفيراً لبلاده في تل أبيب، بعد أشهر من المفاوضات التركية – الإسرائيلية التي أفضت إلى تطبيع العلاقات بين الجانبين.

وقال أردوغان في تصريحات صحفية نشرتها وكالة الأنباء التركية الرسمية، اليوم الأربعاء، “قرّرنا تعيين كمال أوكم، مستشار الشؤون الخارجية لرئاسة الوزراء، سفيرا لنا في إسرائيل، كما عينوا هم سفيرا لهم في تركيا”.

كما أعلنت وزارة وزارة الخارجية الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، عن تعيين إيتان نائيه، سفيراً لإسرائيل في تركيا، مشيرة إلى أنه سيقدم أوراق اعتماده لاحقاً للسلطات التركية.

وبحسب الإذاعة الإسرائيلية فإن “نائيه”، سبق أن تولى منذ بداية عقد التسعينات من القرن الماضي، سلسلة مناصب دبلوماسية رفيعة، بما فيها منصب القنصل الإسرائيلي العام في العاصمة التركية، أنقرة.

وكانت إسرائيل وتركيا قد توصلتا في 26 حزيران الماضي، إلى اتفاق على بنود المصالحة وإعادة تطبيع العلاقات بينهما، بعد قطيعة دامت نحو خمسة سنوات.

اتفاق المصالحة التركي – الإسرائيلي ينص إلى جانب عودة السفراء وتطبيع العلاقات، على تعهد الجانبين بعدم العمل ضد بعضهما في أروقة المنظمات الدولية.

ومن المقرر أن تعوض إسرائيل عائلات القتلى الأتراك بنيران الجنود الإسرائيليين عام 2010، مقابل إلغاء تركيا للدعاوى القضائية المرفوعة ضد ضباط إسرائيليين أمام محكمة إسطنبول بسبب مسؤوليتهم عن مهاجمة “أسطول الحرية”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى