وليا العهد السعودي يخونان العهد ويختلسان تريليون ريال فقط لا غير

اتهم المعارض السعودي سعد الفقيه المقيم في العاصمة البريطانية لندن كل من ولي العهد محمد بن نايف, وولي ولي العهد محمد بن سلمان, باختلاس تريلون ريال سعودي من الخزينة، فيما تتواصل ردود الافعال المعارضة لسياسة التقشف التي قررتها الحكومة.

ويقول المراقبون ان عملية البحث عن هذا المبلغ الضخم قد لا تستغرق وقتا، فحركة الاصلاح السعودية المعارضة ومركزها في لندن، كشفت اللثام عن المتورطين في عملية الاختلاس, حيث قال المعارض سعد الفقيه، ان الاجابة على تساؤل  الخبير الاقتصادي محمد السالم الذي فجر قنبلة الاختلاس هي وقوف محمد بن سلمان ومحمد بن نايف وغيرهم وراء ذلك، وهم وان اختلفوا في التفاصيل ولكنهم يتفقون في سرقة اموال الشعب”.

خبراء الاقتصاد ضموا صوتهم الى صوت المعارض سعد الفقيه، حيث اكد الخبير الاقتصادي السعودي عبد العزيز الدخيل: ان المسؤول عن عملية اختفاء تريليون ريال هو الملك وولاة عهده.

هذه الاتهامات التقت مع صرخة ألم من الشعب الذي يئن من سياسة التقشف التي زادت من تردي الاوضاع الاقتصادية للطبقة الكادحة في المملكة.

ووجه الرقيب في قوات الامن الخاصة بوزارة الداخلية السعودية عبد العزيز عوض الغامدي خطاباً الى محمد بن سلمان، قال فيه: “اتق الله فينا من أين اصرف على اهلي واطفالي، مرت ثمانية شهور وراتبي متوقف، خاف الله يا رجل..!”.

وقد اتسعت رقعة السخط الشعبي, وقال احد المواطنين: “ما هو ذنبي اتحمل اخطاء سياسية، حملت البلد تبعات سلبية وصلتنا الى مرحلة التقشف”, فيما تساءل اخر “كيف لاناس لا تعرف كيف تصرف اموالها فيما آخرون ليس لديهم لقمة او سكن”.

معضلة الهدر والسلب تبقى في شد حبال بين نظام آل سعود ومعارضة تضع المسؤولين الكبار بقفص الاتهام، فيما يدق الاقتصاديون ناقوس خطر انهيار الاقتصادي السعودي والذي وصل الى حافة الهاوية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى