اسرائيل ترفض “عودة” جثمان الشهيد خليل الوزير
أفادت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أن السلطات الإسرائيلية رفضت طلبًا فلسطينيًا باحضار جثمان عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، الشهيد خليل الوزير (أبو جهاد)، من سوريا إلى الأراضي الفلسطينية.
وقالت هذه الصحيفة امس الثلاثاء، إن السلطة الفلسطينية قد تقدمت بطلب إلى مكتب منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، يوآف مردخاي، لنقل رفات الشهيد “أبو جهاد” إلى أراضي السلطة، إلا أن الأخير رفض الطلب.
يأتي ذلك بعد أن قالت عائلات شهداء فلسطينيين في مخيم اليرموك القريب من دمشق ، إن تنظيم “داعش”، قام مؤخرًا بالاعتداء على مقبرة الشهداء في المخيم, وتجريف قبور عدد من شهداء الثورة الفلسطينية؛ عرف منهم خليل الوزير “أبو جهاد” وسعد صايل “ابو الوليد”.
وكانت حركتا “فتح” و”حماس”، قد اعتبرتا أن اعتداء “داعش” على مقبرة شهداء مخيم اليرموك وتكسير شواهد عدد من القبور والأضرحة, بمثابة جريمة كبرى.
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، عزت الرشق، أن حركته تدين بشدّة قيام “داعش” بجريمة تجريف مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك؛ لا سيما ضريحي الشهيدين القائدين خليل الوزير وسعد صايل.
فيما أوضح المتحدث باسم حركة “فتح”، فايز أبو عيطة، أن الاعتداء على مقبر الشهداء “جريمة نكراء، ووصمة عار على جبين الذين قاموا بهذا العمل البربري”، متوعدًا بقطع اليد التي ارتكبت هذه الجريمة بحق الشعب الفلسطيني وشهدائه.
وبيّن الناطق باسم فتح، أن حركته ستعمل مع كل الجهات ذات العلاقة لنقل رفاة الشهداء إلى الأرض التي ضحوا واستشهدوا من أجلها “.
يذكر أن القيادي الوزير كان قد اغتيل في بيته بتونس، بتاريخ 16 نيسان 1988، على أيدي عناصر من “الموساد”، بقيادة رئيس وزراء الاحتلال الأسبق المجرم إيهود باراك.