اضرار اردنية فادحة من قرار السعودية برفع الرسوم

عمّان - قدس برس

 

قال محمد خير الداود، نقيب أصحاب الشاحنات، إن 18 ألف شاحنة أردنية تضررت نتيجة فرض السلطات السعودية رسوم تأشيرات جديدة على الشاحنات العابرة من وإلى أراضيها، بالاضافة إلى الأزمات التي تمر بها المنطقة والتي فاقمت أزمة قطاع الشحن البري.

وبين الداود في تصريح لـ ”قدس برس”، أن خسائر قطاع الشحن البري وصلت إلى 600 مليون دينار، بسبب إغلاق الحدود مع سوريا والعراق، مبينًا أن 5 آلاف شاحنة أردنية توقفت عن العمل إلى سوريا بعد إغلاق الحدود.

وأغلق الأردن حدوده مع العراق العام الماضي، نتيجة الأوضاع الأمنية وسيطرة “تنظيم داعش” على المدن القريبة من الحدود، كما جرى إغلاق الحدود مع سوريا في نيسان 2015، بعد سيطرة المعارضة السورية على المعبر في مدينة درعا.

وأضاف الداود ، أن نشاط التصدير إلى السعودية ما يزال مستمرًا “إلا أنه ضعيف بالمقارنة مع نشاط توريد البضائع قبيل فرض رسوم العبور”.

وكانت السعودية قد فرضت منذ مطلع العام الهجري الجديد 1438، رسومًا على عبور المعتمرين والشاحنات، لترتفع  على الشاحنات من  130 دينارًا إلى 656 دينارًا.

وتشمل الرسوم الجديدة، رفع رسوم تأشيرة الدخول إلى السعودية لأداء مناسك الحج والعمرة بحيث بلغت نحو 380 دينارًا بدلًا من 35 دينارًا، على أن تتحمل الدولة الرسوم عن القادم لأول مرة.

وحول المفاوضات مع الجانب السعودي بشأن إلغاء رسوم التأشيرات على سائقي الشاحنات الأردنية والمعتمرين، أوضح الداود أن مباحثات وزارة النقل الأردنية مع الجانب السعودي مستمرة، لكن الرسوم لا زالت مفروضة ولم يتم إلغاءها.

وأضاف أن قطاع أصحاب الشاحنات طالب الحكومة الأردنية بفرض رسوم على الشاحنات السعودية، وذلك للمعاملة بالمثل، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن نشاط التصدير إلى السعودية انخفض بشكل لافت بعد قرار رفع رسوم التأشيرات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى