عملية فدائية جريئة ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي بالقدس
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام
أصيب صباح اليوم الأحد، عدد من المستوطنين والجنود الصهاينة 3 منهم بحالة حرجة، بعملية إطلاق نار متدحرجة في مدينة القدس المحتلة، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد المنفذ.
ووفقا لشهود عيان، والإعلام العبري، فقد بدأ المنفذ، الذي كان يقود مركبته، باطلاق النار باتجاه الجنود والمستوطنين في المنطقة الواقعة ما بين التلة الفرنسية وحتى محطة “شمعون هتسوديك” في القدس المحتلة القريبة من منطقة الشيخ جراح.
وقالت صحيفة “يديعوت احرونوت” الاسرائيلية، إن 4 صهاينة ما بين جنود ومستوطنين قد أصيبوا بجراح مختلفة، جراح 3 منهم خطيرة، فيما تحدثت القناة السابعة عن 6 إصابات.
أما القناة العاشرة الصهيونية، فقد تحدثت عن 8 إصابات بينها 3 بحال الخطر الشديد.
وقالت صحيفة “يديعوت احرونوت”، إن من بين المصابين جنديا في الشرطة الصهيونية الخاصة “يسام” ووصفت جراحه بالخطيرة.
ووفق وسائل إعلام العدو، فإن المنفذ قد استشهد بعد ملاحقته من قوات الاحتلال وإطلاق النار عليه، وأظهرت صورة نشرت على المواقع العبرية الشهيد ملقى على الأرض، فيما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في تصريح مقتضب نبأ استشهاد المنفذ البطل.
بدورها قالت مصادر إعلامية مقدسية إن الشهيد هو الحاج مصباح أبو صبيح, الملقب بـ”أسد الأقصى”، وهو أسير محرر وكان من المفترض أن يسلم نفسه اليوم لسلطات الاحتلال لقضاء حكم صادر بحقه لمدة 4 شهور، إلا أنه نفذ العملية واستشهد.
وأفاد بيان لشرطة الاحتلال، بأن منفذ العملية يبلغ من العمر 39 عاما، وهو من بلدة سلوان بالقدس المحتلة.
وقد اصدرت شرطة الاحتلال قرارا بحظر نشر تفاصيل حول العملية، وهو ما يعزز الأثر الذي أحدثته سواء فيما يختص بنتائجها المباشرة, أو بتأثيرها العام على الجمهور الاسرائيلي.
وقالت الشرطة في بيان لها إن أمر حظر النشر، ساري المفعول لمدة 30 يوما, ويشمل منع نشر أي تفاصيل حول التحقيقات وأسماء الجرحى والقتلى وإسم منفذ العملية.
من جهة اخرى قامت قوات الاحتلال باقتحام منزل منفذ عملية القدس البطولية وفرضت طوقا عسكريا عليه.