“مجتهد” يكشف اسباب انحياز اردوغان لابن نايف ضد ابن سلمان
كشف “مجتهد” , المغرد السعودي الشهير عبر تويتر جانبا من تفاصيل زيارة الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز, ولي العهد السعودي والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية, إلى تركيا “بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان” حسبما أكد مجتهد.
وقال مجتهد: “إليكم ما وعدتكم به عن زيارة ابن نايف الأخيرة لتركيا, وذلك نقلا عن عدة مصادر في تركيا سمحت بنشر بعض المعلومات فقط, وربما تسمح لنا بالباقي لاحقا”.
واضاف “مجتهد” يقول : أن “أردوغان قد تصرف بشكل مقصود في كل خطوات الزيارة, ابتداء من فكرة الدعوة وانتهاء بتفاصيل الحديث بينهما, مستحضرا مشاركة بن سلمان في الانقلاب الفاشل”، موضحًا أن الدعوة كانت لابن نايف بترتيب شخصي من أردوغان نكاية بابن سلمان, ولإعطاء رسالة من دولة مهمة أنها تريد التعامل مع (م ب ن) محمد بن نايف وليس
(م ب س) محمد بن سلمان.
وأضاف: “لم يكن تقليد محمد بن نايف وسام الجمهورية بطلب من ابن نايف كما حصل في فرنسا بل كان بمبادرة من أردوغان, نكاية بابن سلمان بسبب دعمه للانقلاب”.
وأكد “مجتهد” أن إجتماع أردوغان بولي ولي العهد تكون من جزئين, الأول جماعي بحضور أعضاء الوفدين, والثاني خاص بينهما في الحديقة بعيدا عن الوفدين، كاشفًا أنه “في الاجتماع الأول هاجم أردوغان م ب س واتهمه مع ابن زايد بدعم الانقلاب, وقال إن لدى تركيا أدلة تتضمن اعترافات صريحة من بعض المعتقلين بدعمهما”، مضيفًا : “لم يرد م ب ن على انتقاد م ب س واكتفى بابتسامة, بعد أن أثنى عليه أردوغان وقال إنك المسؤول الوحيد الذي يمكن التعامل معه في القيادة السعودية”.
وفيما يخص الإجتماع الثاني، قال “مجتهد”: “أما ما جرى بينهما في الحديقة فلم تصلنا تفاصيله، لكن يبقى السؤال لماذا هاجم أردوغان م ب س بحضور الوفدين وهو يعلم أن الكلام ربما يصل إليه؟.. الإجابة أن أردوغان أراد قصدا أن يصل الكلام لـ م ب س سواء عن تورطه بدعم الانقلاب, أو في تفضيل م ب ن عليه وكأنها اتهام له بالتهور وعدم الاتزان”.
ولفت “مجتهد” إلى أن “أردوغان كان قد أبلغ من قبل مستشاريه أن ضمن الوفد السعودي مقربين من م ب س وسينقلون له ما يجرى بالتفصيل وكأن لسان حال أردوغان أن هذا هو المطلوب”.
وختم قائلا: “نحن ننتظرمن مصادرنا في دائرة م ب س ردة فعله على اتهامات أردوغان وثنائه على م ب ن وعدم دفاع الأخير عنه, سنزودكم بها إذا توفرت لدينا بعون الله”.
