استياء مصري واماراتي من مشاركة “الاخوان” في الانتخابات النيابية
علمت ”المجد” ان انتقادات وملاحظات سلبية خارجية قد اضيفت في الآونة الاخيرة للانتقادات والهموم والتعقيدات الداخلية التي تواجهها العملية الانتخابية القائمة.
وجاء في ندوة حوارية باحد اكبر صالونات عمان السياسية (حضرتها المجد) ان مسؤولين كباراً في مصر ودولة الامارات العربية لم يخفوا تحفظاتهم واحتجاجاتهم على هذه الانتخابات التي ستوفر لجماعة الاخوان المسلمين فرصة الوصول الى البرلمان الاردني، والافلات بالتالي من اطواق الملاحقة والحصار المفروضة عليها في عدد من الدول العربية والاجنبية، بوصفها جماعة مدرجة على لوائح المنظمات الارهابية.
وذكرت اوساط هذه الندوة ان المسؤولين المصريين قد تطرقوا في محادثاتهم مع كبار المسؤولين الاردنيين الذين توافدوا على القاهرة الاسبوع الماضي، الى موضوع السماح لجماعة الاخوان بالمشاركة في الانتخابات النيابية، تمهيداً للمشاركة في احدى السلطات الرسمية والظهور بمظهر الممثل الشرعي لجانب من الشعب الاردني.
واكدت هذه الاوساط ان الاحتجاج المصري الاماراتي، والسعودي بدرجة اقل، من المشاركة الاخوانية بالانتخابات، قد زاد الطين بلة ورفع منسوب الاستياء لدى حلقات الحكم العليا من هيئة الانتخابات المستقلة وسائر مهندسي ومتعهدي المشروع الانتخابي برمته، ثم عهدت الى مراكز القوى والنفوذ بالعمل على ”انقاذ ما يمكن انقاذه” من خلال شل الفاعلية الانتخابية للاخوان في مختلف الدوائر، وتكليف كتاب ”التدخل السريع” بشن حملة اعلامية واسعة ومستمرة ضدهم حتى يوم الاقتراع في العشرين من هذا الشهر.. صح النوم.
