عشقي يرفض وساطة الاردن ويحبذ مفاوضات سعودية- اسرائيلية مباشرة

صرح أنور عشقي، اللواء السعودي المتقاعد والناشط في مجال التطبيع مع إسرائيل، بأن لديه توجيهات بعدم التعاون مع اية جهة أردنية لجهة التواصل مع باحثين او شخصيات من إسرائيل.
ونقل مسؤولون ودبلوماسيون مطلعون عن عشقي، وهو لواء متقاعد في الاستخبارات السعودية، قوله بأنه لا يريد استعمال اية قنوات أردنية في مجال العلاقات والاتصالات التي تجري بين السعودية واسرائيل والتي ستشهد جولة جديدة في وقت قريب.
واشتكى عشقي من عملية ”تأخير اردنية مقصودة” تعرض لها عندما عبر إلى فلسطين المحتلة من خلال الجسور الأردنية، وقال انه قد ابلغ السلطات السعودية بامر هذا التأخير المقصود الذي دام لاكثر من اربع ساعات.
جدير بالذكر ان عشقي ”المعروف بعشقه للتطبيع” سبق ان زار إسرائيل والتقى مسؤولين اسرائيليين بصحبة شخصيات من السلطة الفلسطينية وبذريعة إجراء دراسات لتقييم التعايش السلمي بين بلاده واسرائيل.
وكان المغرّد السعودي الشهير ”مجتهد” قد كشف ملابسات زيارة الجنرال عشقي آنذاك إلى إسرائيل، وقال في سلسلة تغريدات له، ان هذه الزيارة قد تمت بتفويض كامل من الديوان الملكي السعودي، وهي تشكل خطوة متقدمة من الامير محمد بن سلمان لكسب ود إسرائيل، من أجل التوسط له عند أمريكا لتفضيله على خصمه الامير محمد بن نايف.
ونوّه ”مجتهد” إلى أنّ المعلومة الأهم، هي أنّ علاقة ابن نايف بإسرائيل أخطر من ابن سلمان، وهي قديمة وعميقة ولكنها تتم خلف الكواليس، لأن هدفها هو التنسيق الأمني الشامل وليس التطبيع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى