“داعش” تعترف بمصرع المتحدث باسمها ابو محمد العدناني

أعلن تنظيم داعش عن مقتل المتحدث باسمه، طه صبحي فلاحة، المعروف باسم أبو محمد العدناني، في محيط مدينة حلب السورية.

وذكرت “وكالة أعماق” التابعة للتنظيم أن “الشيخ أبو محمد العدناني المتحدث باسم التنظيم قد قتل خلال متابعته للعمليات العسكرية لصد الهجمات على حلب”، دون التوضيح ما إذا كان قتل في غارة جوية أو هجوم بري.

ويعرف العدناني بدعوته مؤيدي التنظيم إلى شن هجمات فردية في دول الغرب أو ما تعرف بـ”هجمات الذئاب المنفردة”.

وكانت آخر رسالة صوتية بثها العدناني في أيار الماضي دعا فيها “المسلمون إلى شن هجمات ضد الغرب”.

وقد ولد العدناني الذي يعتبر أحد أبرز قيادات التنظيم في سوريا والأقرب إلى أبو بكر البغدادي, عام 1977 في بلدة بنش قرب مدينة سراقب في ريف إدلب، وسكن في قضاء حديثة بمحافظة الأنبار غرب العراق.

انضم العدناني إلى تنظيم القاعدة في العراق عام 2000، تحت قيادة أبو مصعب الزرقاوي، واعتقل في 31 ايار 2005 في محافظة الأنبار على يد القوات الاميركية، لمدة 6 سنوات، واستخدم حينها اسماً مزوراً وهو “ياسر خلف حسين نزال الراوي”.

وبعد الافراج عنه، توجه العدناني إلى سوريا عام 2011، بأمر من البغدادي، برفقة “أبو محمد الجولاني”، و”حجي بكر”، و”أبو علي الأنباري”، بهدف تأسيس جبهة النصرة، غير معلنين في البداية أنهم مجموعة تابعة للبغدادي.

وتم ارسال العدناني إلى سوريا كونه من ريف ادلب، بهدف تعزيز قبول السوريين بالتنظيم الجديد، فيما كان القائد الفعلي للمجموعة حجي بكر، وهو عقيد سابق في الجيش العراقي.

وقد وصفته الولايات المتحدة لاحقا بأنه “إرهابي عالمي”، وكشفت الاستخبارات الأميركية أن اعتداءات باريس التي وقعت في 13 تشرين الثاني الماضي وتفجيرات برج البراجنة في ضاحية بيروت، خضعت لإشراف العدناني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى