اتساع دائرة الاضراب الجماعي للاسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال

أفادت مصادر حقوقية فلسطينية أن عدد الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي ارتفع لأكثر من 400 معتقل، عقب انضمام 80 أسيرًا امس الجمعة.

وقالت جمعية “نادي الأسير الفلسطيني” الحقوقية (غير حكومية)، إن 80 أسيرًا من سجن “ريمون” الإسرائيلي سينضمون اليوم للإضراب المفتوح عن الطعام إلى جانب زملاء لهم في سجون أخرى.

وأوضحت الجمعية الحقوقية في بيان لها، أن الأسرى يُضربون عن الطعام رفضًا لـ “السياسات التنكيلية” التي تُمارسها إدارة سجون الاحتلال وقواتها القمعية، من اقتحامات وتفتيشات مهينة بحقهم.

وذكر نادي الأسير أن دفعات جديدة ستنضم للإضراب المفتوح عن الطعام يوم غد الأحد في سجون أخرى.

وكانت ذات المصادر الحقوقية، قد بيّنت بأن نحو 325 أسيرًا فلسطينيًا شرعوا في إضراب مفتوح عن الطعام, احتجاجًا وتنديدًا بممارسات الاحتلال التعسفية بحقهم ورفضًا للاعتقال الإداري.

ورأى الناطق باسم “مكتب إعلام الأسرى”، ضرار الحروب، أن بقعة الزيت تزداد تدريجيًا داخل سجون الاحتلال (في الإشارة إلى اتساع رقعة إضراب الأسرى)، مشددًا على أن اتساع رقعة الإضراب في السجون الإسرائيلية “يُنذر بانفجار كبير بوجه سلطات الاحتلال”.

وتابع الحقوقي الفلسطيني، في حديث سابق لـ “قدس برس”، أن 135 أسيرًا من حركة حماس في سجن “إيشل” و150 في سجن “نفحة” بدؤوا يوم الأربعاء الماضي، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام احتجاجًا على انتهاكات إدارة السجون بحقهم.

ولفت الحروب النظر إلى أن إعلام الاحتلال يمهد لإجراءات قمعية بحق أسرى حماس، بزعم أن هناك معلومات أمنية، مشددًا على أنها “حجج واهية لتبرير مزيدًا من القمع بحق الأسرى”.

وأشار إلى أن الأوضاع داخل السجون تتجه إلى التصعيد الخطير، وهناك حاجة للتدخل الحقوقي، والضغط الشعبي على الاحتلال لوقف هجمته الشرسة بحق الأسرى.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى