ولعت.. محمود الزهار يصف ابو مازن بالجاسوس

اعتبر محمود الزهار, القيادي في حركة حماس اول امس , أن رجلاً مثل “ابو مازن” يصف التعاون مع الاسرائيلي على أنه مقدس, يكون قد وصل في التجسس إلى مرحلة متدنية جداً, وقال : أن العدو الإسرائيلي لا يعطيه اي شيء ولا يحترمه ولا يقدره ولا يعيره أي إعتبار.
وحول اللقاء الذي جمع “ابو مازن” مع السيدة مريم رجوي, رئيسة منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة, قال الزهار في تصريح لوكالة مهر الإيرانية: من المعروف أن هذا الرجل (ابو مازن) يلعب في ملعب واضح هو ملعب أمريكا وإسرائيل واوروبا، الذي يتعامل بمنتهى القسوة والوحشية مع العالم الإسلامي.
وأضاف الزهار يقول: إن محمود عباس يلعب إلى درجة أنه أصبح جزءاً من المشروع المعادي للعرب والمسلمين, ولذلك ليس من العجيب أن يلتقي مع أي شخص سواءً كان رجلاً أو إمرأة في إطار هذه السياسة العامة التي تقضي بمحاربة الإسلام ومحاربة إستقلال الدول الإسلامية ومحاربة إنتصار الحركات الإسلامية.
وتابع الزهار: أن محمود عباس لا يتحرك من موقعه إلا بأذن من الكيان الإسرائيلي, وفي هذا الإطار نجد ان هناك الكثيرً من هذه النماذج في الدول العربية والإسلامية وأوروبا, حيث يروجون ضد الإسلام ويحاربون احرار المسلمين.
وفيما يخص توقيت هذا اللقاء قال الزهار: إن هذا اللقاء يأتي ضمن إطار سياسة أبو مازن وسياسة من يوجهه مضيفاً: إن أبو مازن يلعب ضد حركة حماس في قطاع غزة وضد برنامج المقاومة في الضفة الغربية فهذا هو الهدف الاساسي له.
وحول إنضمام السلطة الفلسطينية إلى المحور السعودي ضد ايران أكد محمود الزهار أن السلطة الفلسطينية لا قيمة لها لكي نقول بأنها تلعب في محور ضد محور ولكنها في ذيل المشروع الغربي في المنطقة الذي تقوده اسرائيل وله محاور متعددة وعباس يتحرك في هذا الإتجاه.
وفيما يخص زيارة الوفد السعودي للكيان الإسرائيلي قال الزهار: نحن ضد هذه الزيارة وندين أي خطوة في هذا الإتجاه ونحن ضد تطبيع اي دولة عربية وغير عربية وإسلامية وغير إسلامية مع الكيان الإسرائيلي، إن هذه الارض مسروقة جاء إليها أناس سرقوها في عام 1948 تحت حجج واباطيل.
وأكد الزهار إن أي تطبيع مع العدو الإسرائيلي سوف يكون على حساب القضية الفلسطينية, وإن أي تطبيع شخصي أو دولي هو جريمة بحق الشعوب لأن الشعوب العربية والإسلامية ضد التطبيع, مضيفاً: لذلك لم نجد أيا من الشعوب العربية قد طبعت علاقاتها مع الكيان الإسرائيلي, حتى ان المسيحيين الموجودين في الدول العربية يرفضون الذهاب الى القدس أو كنيسة القيام لان هذا تطبيع.
عيب وفجور ولا يمت للاخلاق ولقيم الرجولة والفروسية كل ما قاله الزهار وفي هذا العمر في حق الرئيس ابومازن , وهو انقلاب على الشرعية !!!
فأبو مازن هو احد مؤسسي حركة فتح , العمود الفقري للمقاومة الفلسطينية , المقاومة الاسطورية الاروع في تاريخ الامة , أم المقاومات ,المقاومة التي تواجه اقوى واغنى وادهى واقذر تحالف استعماري عرفته البشرية , أن القلم ليعجز عن وصف ما قاله هذا (الزعيم ) السياسي رغم كل ما تعودنا على سماعه من الاخوانجية الذين لم يناقضوا انفسهم ابدا , ولا مع دورهم ومع حقيقتهم القائمة على معاداة الامة العربية وكل نضالات شعوبها , انهم اعداء لكل من يدافع عن الامة عن حريتها وعن عزتها ويعمل من اجل وحدتها , وهم ودائما مع كل من يعاديها ويتأمر عليها , فهم مع تركيا ومع ايران ومع قطر ومع اضدقاء هذه الدول في العالم الامبريالي , اصدقائهم الذين يوظفونهم جميعا بصورة او بأخرى ضد العرب وضد العروبة والذين لم ينتقدهم الزهار ابدا رغم كل علاقاتهم بأسرائيل وما يقدمونه لها .
وختاما لابد لي من القول بأن السيدة المناضلة مريم رجوي وحركة مجاهدي خلق كانت من اولى المنظمات التي وقفت مع القضية الفلسطيية وكانت دائما الى جانبها بكل امكاناتها ولم تبدل واليوم هي والتحالف الشعبي قي يران يتخندق بجانب الامة العربية ومناضليها في العراق , وليقل الاخوان ما شاء لهم فشعبنا قد عرف جيدا من هم الاخوان وعرف جيدا دورهم ولن يخدعوه مرة اخري لا هم ولا جزيرتهم الخائبة الي تنهق من المحمية الامريكية في قطر