هل بدأت مسيرة تصنيع السلاح في الضفة الغربية ؟

قال موقع “واللا الإخباري” العبري إن جيش الاحتلال قد باشر اسلوبا جديدًا في التعامل مع الانتفاضة وموجة العمليات التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ تشرين أول الماضي.

وأوضح الموقع أن الجيش سيركز على ملاحقة تجار الأسلحة ومصنعي السلاح، بالتزامن مع مصادرة قطع السلاح وملاحقة المسلحين.

وأشار الموقع العبري إلى أن الحملة العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في قريتي عوريف وعينابوس (قرب مدينة نابلس)، تم خلالها ضبط أربع مخارط لتصنيع السلاح، واعتقال عدد من التجار.

وذكر أن التغيير في أسلوب عمل الجيش، بهدف العثور على ورش تصنيع أسلحة فلسطينية, قد جاء بعد التّوصّل لنتيجة مفادها أنّ العثور على كميّة كبيرة جدًا من السّلاح هو عمل شاق جدًا.

مضيفًا أنّ الخطّة الجديدة تهدف إلى تحصيل “نتيحة ذات تأثير أكبر”، وسبب ثان إضافيّ يكمن في الحاجة إلى منع عمليّات إطلاق نار شبيهة بتلك التي وقعت مؤخّرًا قرب الخليل وفي تل أبيب، والتي استخدمت فيها بنادق بدائية مصنوعة داخليا.

وأفاد “واللا العبري” أن الجيش الإسرائيلي اعتمد على جمع معلومات استخباراتيّة لغرض تحديد مواقع المخارط التي تستخدم لصناعة أسلحة والتّوصّل إلى صانعي هذه الأسلحة وتجّارها.

وادعى الاحتلال أنه اعتقل كلًا من؛ الأشقاء عصام وسعدي وعلي ناجح صفدي، والمواطن ناجح أسعد صفدي، عقب العثور على مخارط داخل محلات حدادة وسلاح في طور التصنيع وكميات من الذخيرة.

ومنذ مطلع 2016، صودرت في الضّفّة الغربيّة المحتلّة أكثر من 20 مخرطة، زعم الاحتلال أنها تستخدم  لتصنيع الأسلحة، وصادر أكثر من 200 قطعة سلاح.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى