استنكار شديد اللهجة لاقدام الارهابيين على ذبح طفل فلسطيني في حلب
استنكرت اللجنة الشعبية الفلسطينية المناهضة للعدوان على سورية والمقاومة, ذبح طفل فلسطيني بريء على ايدي احدى الحركات المعارضة السورية الارهابية.
وقالت اللجنة في بيان اصدرته امس: بمزيد من الحزن والألم تلقى شعبنا الفلسطيني المقاوم وكل شرفاء الامة احرار العالم أبشع جريمة لم يشهد التاريخ مثيلا لها تمثلت بذبح طفل فلسطيني بريء على يد عصابات ما يسمى حركة نور الدين زنكي ممن يزعمون ” انهم معارضة سورية معتدلة ” .
إن هذه الجريمة الوحشية النكراء تثبت بالدليل القاطع انه لا يوجد بين العصابات الوهابية التكفيرية معتدل ومتطرف كلهم قتلة وكلهم مجرمين متطرفين ووهابيين تكفيريين دواعش بعد اختطاف الطفل المريض الذبيح من المشفى و”السيرون” معلق بيده وذبحه بدم بارد وفصل رأسه عن جسده.
في الحقيقة إن هذه الجريمة فاقت ببشاعتها قتل الطفل الشهيد محمد الدرة وحرق الطفل محمد الدوابشة ومحمد ابو خضير, ولا فرق بين القتلة وبين مجرمي الحرب الصهاينة.
إن هذه الجريمة تعتبر جريمة بحق الطفولة والانسانية التي تذبح بدم بارد في ظل صمت وتواطؤ الامم المتحدة المتباكين على حقوق الانسان والاطفال .
اننا في المكتب التنفيذي للجنة الشعبية الفلسطينية المناهضة للعدوان على سورية والمقاومة نحمل الامم المتحدة ومؤسساتها والادارة الامريكية والاتحاد الاوروبي ولجانها المتباكية على حقوق الانسان وحماية حقوق الطفولة وعملائهم الصغار في المنطقة وفي مقدمتهم النظام السعودي والقطري والتركي الداعمين والممولين لهذه العصابات الاجرامية المسؤولية الاخلاقية بخصوص هذه الجريمة التي تعتبر وصمة عار على جبين البشرية بشكل عام وهذه الانظمة والمؤسسات الدولية بشكل خاص .
ودعت اللجنة جماهير الشعب الفلسطيني في داخل وخارج الوطن المحتل وخاصة في سورية اعتبار يوم الاربعاء القادم يوم غضب شعبي واعتصام في مؤسسات الامم المتحدة وتسليمها مذكرة غضب واعتبار هذه العصابة مجموعة ارهابية من القتلة مطلوبة للعدالة الدولية وليس قوى معارضة معتدلة كما يزعمون بعدما اثبتت هذه الجريمة بحق اطفال العالم والطفولة البريئة, ان قتل الطفل عبدالله عيسى ليس لشيء سوى انه فلسطيني شردت العصابات الوهابية التكفيرية الاجرامية عائلته مع ابناء شعبنا في مخيم حنذرات الى حي من احياء حلب الفقيرة الذي يخضع لسيطرة القتلة المجرمين.
لقد أثبتت هذه العملية الإجرامية الغادرة مدى الحقد الكراهية لشعبنا الفلسطيني والسوري في آن معا لتحقيق ما عجز العدو الصهيوامريكي على تحقيقه بالقوة منذ بداية المؤامرة الصهيوامريكية على سورية بشكل خاص وعلى محور المقاومة والصمود في المنطقة بشكل عام .
وعاهدت اللجنة اسرة الشهيد الطفل على المضي في نفس الطريق المقاوم حتى تحطيم كل أشكال المؤامرة والعدوان على سورية حاضنة المقاومة وقاعدة انطلاقها, مؤكدة ان هذه الجريمة لن تمر دون عقاب ولم تثن شرفاء شعبنا الفلسطيني المقاوم من الوقوف إلى جانب سورية بقيادة الرئيس بشار الاسد والمقاومة الباسلة في لبنان بقيادة سماحة السيد حسن نصر الله في مواجهة الحرب الكونية المعلنة على سورية بشكل خاص ومحور الصمود والمقاومة بشكل عام لمواجهة كل التحديات الصهيوامريكية وتحطيمها على صخرة صمودها لتشكل المقدمة لدحر الغزاة الصهاينة واستعادة كامل الحقوق الوطنية والقومية العربية المحتلة وفي مقدمتها فلسطين كل فلسطين والجولان العربي السوري وكل ذرة مازالت محتلة في جنوب لبنان المقاوم.