توسّع الاحتجاجات في امريكا ضد قتل الشرطة للمواطنين السود

 

امتدت الاحتجاجات على قتل الشرطة الأمريكية لرجلين من السود في لويزيانا ومينيسوتا إلى عدد من المدن الأخرى، في الوقت الذي فرضت فيه شرطة مدينة دالاس، طوقا أمنيا حول مقرها الرئيسي في المدينة، وذلك بعد تلقيها تهديدات ضد عناصرها.

ودخلت المظاهرات يومها الثالث، ضد استخدام الشرطة للقوة في أعقاب إطلاق النار الذي أدى إلى مقتل فيلاندو كاستيل (32 عاما) قرب سانت بول بولاية مينيسوتا وألتون سترلينغ (37 عاما) في باتون روج بولاية لويزيانا.

وأثار الحادثان التوترات العرقية التي اندلعت مرارا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة عام 2014 في أعقاب مقتل مايكل براون، وهو مراهق أسود غير مسلح، على يد ضابط شرطة أبيض في فيرغسون بولاية ميزوري.

وفي السياق ذاته، حث أوباما الأمريكيين على ألا ينظروا إلى الولايات المتحدة وكأنها آخذة في الانقسام إلى مجموعات متعارضة، داعيا مواطني بلاده – خلال مؤتمر صحفي على هامش قمة الناتو في بولندا – إلى أن يكونوا أكثر تضامنا في مواجهة العنف الذي تشهده بلادهم.

واعتبر أوباما أن قاتل عناصر الشرطة ميكا جونسون لا يمثل السود الأميركيين “ولا الروح التي ينبغي أن نتحلى بها للمضي قدما”.

وشهدت عدة مدن أمريكية سلسلة مظاهرات احتجاجا على العنف الذي تعامل الشرطة به السود، حيث تظاهر الآلاف في ولاية أتلانتا احتجاجا على قسوة الشرطة على السود، وأغلقوا الطريق السريع المؤدي إلى الولاية، الأمر الذي أدى إلى تعطل حركة السير.

كما سجلت مظاهرات في مدن جورجيا وهيوستن بتكساس وسان فرانسيسكو في كاليفورنيا وأمام البيت الأبيض في واشنطن، وفي فينيكس بولاية أريزونا تعرضت الشرطة لرشق بالحجارة فردت باستخدام قنابل الفلفل واعتقلت شخصا واحدا على الأقل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى