احداث ذيبان.. لماذا والى اين ؟؟

دعا المكتب الاعلامي للمديرية العامة لقوات الدرك وسائل الاعلام المختلفة ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الى ضرورة توخي الدقة والحذر في نشر الاخبار والصور حول مجريات الأحداث الدائرة في محافطة مادبا.

وحذر المكتب الاعلامي من الانسياق وراء الشائعات وتناقل اخبار ومعلومات وصور مغلوطة وغير دقيقة خاصة فيما يرتبط بالمديرية العامة لقوات الدرك والعاملين لديها, وذلك تحت طائلة المساءلة القانونية، داعيا الى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.

وكانت وكالة بترا الرسمية قد ذكرت صباح اليوم ان ثلاثة افراد من مرتبات قوات الدرك قد اصيبوا مساء امس الأربعاء بأعيرة نارية أثناء تنفيذ واجب, لإلقاء القبض على مجموعة من الخارجين على القانون في لواء ذيبان بمحافظة مادبا.

وفي وقت لاحق تناقلت وسائل الاعلام خبرا حول اتفاق جرى بين وجهاء ذيبان والجهات الأمنية المعنية, يقضي بأن تغادر قوات الدرك مواقعها في اللواء، وأن يتم العمل على إطلاق سراح الموقوفين على إثر رفضهم إزالة خيمة اعتصام أقاموها للمطالبة بفرص عمل.

وكان بيان للجنة شباب ذيبان قد حمل امس وزير الداخلية سلامة حماد مسؤولية الأحداث، مضيفا أن الاعتصام كان سلميا وقامت قوات الدرك بمداهمة خيمة الاعتصام وتوقيف الشبان وأحد وجهاء المنطقة كان يحاول تهدئة الأوضاع.

وأكدت اللجنة أن الشبان ليسوا خارجين على القانون، وكانوا على درجة من الوعي والانضباط، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات لن تثني الشبان عن الاستمرار في المطالبة بحقوقهم بالطرق السلمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى