شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال غرب رام الله

استشهد فجر اليوم الثلاثاء شاب فلسطيني، وأصيب أربعة آخرون بعد إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص عليهم قرب بلدة بيت لقيا غربي مدينة رام الله.

وأعلنت مصادر محلية وطبية فلسطينية، عن استشهاد الفتى محمود رأفت محمود بدران (15 عامًا) من قرية بيت عور التحتا غربي رام الله، بالإضافة لإصابة أربعة مواطنين.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب لها، إن ثلاثة جرحى فلسطينيين نقلوا للعلاج في مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، ورابعًا نقل لأحد المستشفيات التابعة للاحتلال في الداخل الفلسطيني المحتل.

ووصفت المصادر الطبية جراح المُصابين ما بين المتوسطة والخطيرة.

وكان موقع (0404) العبري، قد زعم أن جيش الاحتلال أطلق النار على عدد من الفلسطينيين؛ وقتل واحدًا منهم وأصاب آخرين، خلال إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه مركبات المستوطنين على الشارع الاستيطاني “443” (جنوبي غرب رام الله).

وأفاد الموقع المقرب من جيش الاحتلال أن إسرائيلييْن أصيبا بجراح طفيفة، فيما تضررت 12 مركبة إسرائيلية عقب تعرضها للرشق بالحجارة.

وذكرت الإذاعة العبرية أن التحقيق الأولي في الحادث يؤكد أن الفتى الفلسطيني “قتل بالخطأ”، مشيرة إلى أنه لم يكن له علاقة في حادث إلقاء الزجاجات الحارقة والحجارة على مركبات  إسرائيلية.

من جانبها اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن إعدام الفتى بدران “بمثابة رد من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على تبني الاتحاد الأوروبي للمبادرة الفرنسية”.

وطالبت الوزارة في بيان لها، المنظمات الحقوقية والإنسانية الفلسطينية والإقليمية والدولية، بسرعة توثيق ملابسات “الجريمة”، تمهيدًا لرفعها إلى المحاكم الوطنية والدولية المختصة، لملاحقة ومحاسبة المجرمين والقتلة ومن يقف خلفهم.

وبارتقاء الفتى بدران، يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية انتفاضة القدس (اندلعت في تشرين أول 2015)، إلى 220 شهيدًا، بينهم 75 شهيدًا منذ بداية العام الحالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى