عدد جديد من مجلة “عود الند”

بعد 120 عددا شهريا، صدر العدد الفصلي الأول من مجلة «عــود الـنـد» الثقافية الشهرية التي يرأس تحريرها الزميل د. عدلي الهواري.

في بحث عن النص القرآني وأنواع المتلقين، أشارت د. أمينة طيبي إلى أن المتلقين ثلاثة هم: النبي محمد (ص)؛ والمؤمنون؛ والكفار، ومما قالت: “خص الله الكافرين بسور في القرآن الكريم، وآيات كثيرة، وأِشهر سورة تلك الحاملة لاسمهم، أي سورة الكافرون، حيث ميز فيها بالجزم بين دين الرسول وبين الكفر بكل مظاهره وأشكاله”.

وفي تحليل لثقافة الصورة، قالت الكاتبة هدى أبو غنيمة “تؤرق الباحثين ثقافة الصورة بما تحققه من متعة للحواس، وسهولة للمتلقي، وتزييف للوعي، وتفرض نماذج وافدة تؤدي إلى العنف وإثارة الغرائز، وتشجيع الاستهلاك في مجتمعات تعاني أزمات سياسية واقتصادية”.

وفي مقالة عن ثقافة الصورة يستعرض رئيس التحرير ما لثقافة الصورة وما عليها، فيقول: “كان لانتشار أجهزة الهاتف الجوالة، المزودة بكاميرات، دور كبير في تحدي هيمنة المؤسسات الإعلامية التي كانت تتحكم بما ينشر من صور ومعلومات. وقد اضطرت إلى استخدام صور وفيديوهات التقطها أشخاص من قلب حدث لم يكن بوسع المؤسسات الإعلامية أن تكون في قلبه، أو وصلت إليه كاميراتها متأخرة”.

في عرض الكاتب نازك ضمرة لديوان “البسي شالك وتعالي” للشاعرة العراقية بشرى بستاني، يقول: “هذه النصوص الأنثى هي مدرسة حديثة تصور حيوات متخيلة تعشش في أعماق كل امرأة واعية تحب الحياة، وتفهم أسرار السعادة فيها، فتفتح لنا، وبالذات لكل امرأة، أبواب جنات الدنيا ونعيمها”.

وفي العدد ثلاث قصص قصيرة لكل من شيخة حليوي وفنار عبد الغني ومنى الحضري، وخبران عن إصدارين جديدين أحدهما للناقد الجزائري عبد الحفيظ بن جلولي، عنوانه “الفكر العربي المعاصر: نقد الفكر وفكر النقد”، والثاني لعدلي الهواري “عنوانه” كلمات عود الند”. وهناك أبواب ثابتة عن أساسيات الكتابة وتوثيق البحوث ومعلومات أخرى.

تجدر الإشارة إلى أن أول أعداد “عود الند” صدر في حزيران (يونيو) 2016، وتحولت بعد إكمال العام العاشر من مجلة شهرية إلى فصلية.

عنوان موقع المجلة: www.oudnad.net

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى