ترامب يفاخر بموقفه المعادي للمسلمين ويطالب اوباما بالرحيل

وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الهجوم الذي استهدف نادٍ ليلي في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا، امس الأحد، بأنه “عمل إرهاب وكراهية”.

وقال أوباما خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، مساء امس، “أي هجوم يستهدف عرقا أو دينا انما يستهدف كل الأميركيين، وهجوم أورلاندو عمل إرهاب وكراهية لن يغيّر من قيمنا”.

واعتبر أن عملية أورلاندو التي أوقعت 50 قتيلا و53 جريحا، تعدّ “أسوأ حادث إطلاق نار في تاريخ الولايات المتحدة”.

غير ان دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة الأمريكية، قد دعا أوباما للاستقالة من منصبه؛ لأنه لم يذكر تعبير “الإسلام الراديكالي” في بيانه الذي ألقاه تعليقاً على مذبحة أورلاندو.

وأضاف ترامب يقول في بيان اصدره بهذا الخصوص امس : “لأن قادتنا ضعفاء, فقد توقعت انا أن يحدث هذا.. ولكنني ساظل أحاول إنقاذ الأرواح ومنع وقوع الهجوم الإرهابي المقبل. لم نعد نملك رفاهية أن نتبنى موقفاً صحيحاً من الناحية السياسية”.

وقالت حملة ترامب الانتخابية، إنه سيتناول الهجمات في خطاب خطط لإلقائه اليوم الإثنين, ويتطرق فيه للأمن القومي ويرد على انتقادات وجهتها منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.

وأعلن ترامب أنه قد تلقى اتصالات عدة لتهنئته بأنه كان على حق في موقفه من التشدد الإسلامي، بعد ساعات على وقوع أسوأ حادث إطلاق نار في أورلاندو.

وكان ترامب قد أعلن بعد قيام رجل وزوجته بإطلاق النار في كاليفورنيا في كانون الأول الماضي، أنه سيمنع كل المسلمين من دخول الأراضي الأميركية في حال انتخابه رئيساً في الثامن من تشرين الثاني المقبل.

وقد أثارت تصريحاته حملة انتقادات واسعة حتى داخل الحزب الجمهوري.

وإذا كان ترامب تلقى دعماً على مواقع التواصل الاجتماعي، فإنه تلقى أيضاً انتقادات قاسية باعتباره يستغل هذه المجزرة ليحقق مكاسب سياسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى