حلب على موعد قريب مع التحرير والانتصار

اكدت تقارير دبلوماسية غربية أن الاجتماع الثلاثي الذي ضم وزراء دفاع كل من سوريا وإيران وروسيا في مدينة طهران، يوم الخميس الماضي، يشكل اعلان انطلاق لمرحلة جديدة من التعاطي العسكري مع الأزمة السورية.

وبالرغم من أن القرارات التي تصدر عادة عن هكذا اجتماعات تبقى في معظمها سرية نظراً لطبيعتها العسكرية، إلا أن هذه التقارير تشير إلى أن معركة حلب قد استولت على حيز مهم من المشاورات بين الأطراف الثلاثة، مما يؤشر على أن حلب ستكون على موعد مع عمليات كبرى جديدة.

ومما يعزز هذه الفرضية, تلك التصريحات شديدة اللهجة التي أدلى بها الرئيس السوري بشار الأسد قبل عدة أيام، أمام مجلس الشعب السوري في بداية دورته التشريعية، والتي وصف فيها النظام التركي بـ “الفاشي”, متوعداً الرئيس التركي أرودغان بأن “حلب ستكون المقبرة التي ستدفن فيها آمال هذا السفاح بإذن الله”. وكذلك التصريحات التي أدلى بها قبل أيام وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التي أكد فيها بأن موسكو لن تسمح بسقوط حلب الاستراتيجية والمنطقة المحيطة بها في أيدي الإرهابيين، معلنا بأن روسيا ستدعم الحكومة السورية بكل الوسائل وبالدعم الجوي المباشر لمنع سقوط حلب وضواحيها.

كما تشير هذه التقارير الدبلوماسية الى أن وزراء دفاع سوريا وإيران وروسيا خلال لقائهم التشاوري قد استكملوا تنسيقاتهم حول معركة حلب الكبرى، وأن الأيام القليلة القادمة سوف تشهد تحولاً كبيراً في الميدان السوري عموم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى