معهد واشنطن يتهم اردوغان بمحاولة “اخونة” تركيا

استعرض معهد واشنطن لسياسات الشرق الادنى التحول الذي حل بتشكيلة الحكومة التركية بدخول او “انتخاب احد اقرب الحلفاء السياسيين للرئيس رجب طيب اردوغان، بن علي يلدرم .. وبذلك تكشف التشكيلة الحكومية عن توجهات هامة ومقلقة في السياسة التركية؛ والاستبعاد شبه الكلي للاكراد والنساء.”

وأخذ المعهد على اردوغان ليس “اقصاء العلويين من الحكومة فحسب .. بل تحدر اكثرية وزرائها من منطقة شرق البحر الاسود – التي ينحدر منها اردوغان.” واضاف ان الهيكلية الجديدة “لا تعكس قاعدة ناخبي حزب العدالة والتنمية؛ وتبدو اشبه بزمرة نتجت عن صلتها الوثيقة لاعضائها بصاحب السلطان المطلق اردوغان وحليفه يلدرم.”

فضلا عن عنصر عدم التمثيل المناطقي المتكافيء لاعضاء الحكومة، فقد لفت المعهد الانظار الى “هيمنة المدرسة الدينية .. اذ تلقى عشرة وزراء واردوغان تعليمهم في مدارس (امام الخطيب)، اسستها الحكومة التركية عام 1951 لتدريب الأئمة في البداية.”

وخلص بالقول ان الحكومة الجديدة لها “نزعة اقليمية،” وبعد تمكن حزب العدالة والتنمية في مرافق الدولة “بات يعمل اليوم على ترسيخ نفوذه على الدولة التركية من خلال الرئيس اردوغان.”

وحث المعهد صناع القرار في “واشنطن مراقبة هذه التطوارات التي لها تداعيات على الاستقرار السياسي في تركيا.”

جدير بالذكر ان اهم الاسباب التي دعت الجيش المصري الذي اطاح بالرئيس الاخواني محمد مرسي هو محاولته مع جماعته “اخونة” الشعب المصري في عهدهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى