تجدد التراشق الكلامي بين حركتي فتح وحماس

هاجمت حركة حماس، امس الاربعاء، مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح، عزام الأحمد، بسبب تصريحاته الأخيرة، مؤكدة أنها “ليست بحاجة إلى شهادة من الأحمد حول تمسكها بالمصالحة”، مشيرةً إلى أن وجوده يعتبر “أبرز أسباب عدم تحقيق المصالحة”.

وأكد سامي أبو زهري, الناطق باسم الحركة في غزة, أن تصريحات الأحمد ضد حماس “محض مناكفةً سياسيةً ومحاولةً لتبرير موقف قيادة فتح المعطل للمصالحة”.

وقال أبو زهري في بيان صحفي: إن “وجود عزام الأحمد على رأس وفد فتح هو أبرز أسباب عدم نجاح جهود تحقيق المصالحة”.

وكان الأحمد قد قال في تصريحات صحفية نشرت امس, إن حماس “ليست جاهزة لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام على الساحة الفلسطينية، بينما فتح جاهزة للمصالحة”.

كما اتهم الاحمد حركة حماس بأنها توتر الأجواء في وسائل الإعلام قائلاً “من يوتر الأجواء في وسائل الإعلام لا يريد إنهاء الانقسام، إنما يهدف إلى عرقلة جهود المصالحة والتهرب مما جرى التوقيع عليه، كما أن الحديث عن إعدامات من دون مصادقة الرئيس عليها هو إصرار على الالتزام بالمخالفات والتأكيد على عدم جاهزيتهم”.

وكرر الأحمد نفيه لأية اتصالات مع القاهرة لزيارة وفد لحركة فتح بقيادته للترتيب للقاءات مصالحة بعد خطاب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وأضاف يقول : “إن ما نشر ليس سوى معلومات مضللة مصدرها حماس، فلا اتصالات ولا اتفاقات ولا زيارات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى