البعث التقدمي يستنكر تفجيرات جبلة وطرطوس ويقرر فصل النائبة ردينة العطي

ادان مكتب الإعلام المركزي لحزب البعث العربي التقدمي في بيان صدر عنه امس الثلاثاء العمليات الدموية الإجرامية التي ارتكبتها وترتكبها العصابات الإرهابية منذ15 آذار 2011 ، ما أودى بحياة عشرات الالاف من المواطنين السوريين مدنيين وعسكريين،  ومستهدفة ايضا البنى  التحية في سورية من محطات كهرباء وجسور ومؤسسات مدينة بما فيها المستشفيات.

وأكد البعث التقدمي في بيانه أن العمليات الدموية القذرة معروفة الاسباب والدوافع ، وتأتي ردا على انجازات الجيش العربي السوري والاصدقاء والحلفاء في الميدان ، ومعروف من يقف وراءها ويمولها ويدرب منفذيها من الإرهابيين.

وأوضح البعث التقدمي ، أنه بالرغم مما إنطوت عليه هذه العمليات من عنف وبشاعة ودموية وتعدد أماكن تنفيذها ، والتي  طالت بالأمس مدينتي طرطوس وجبلة، فإنها ستفشل كما فشلت العمليات الارهابية من قبل في تحقيق اهداف سياسية للجهات التي دفعت العصابات الارهابية لارتكابها

وأعرب البعث التقدمي عن يقينه ، بان الجهات الحاقدة على سورية من انظمة اقليمية ام عربية، ام صهيونية ام دولية ستفشل في تحقيق اهدافها امام صمود سورية شعباً وجيشا وقيادة ، الأمر الذي يصيبهم بحالة من الإرباك واليأس ، فدفعوا الى ارتكاب عمليات اجرامية جديدة في مراكز ومواقع مدينة…. فارتقى مواطنين ابرياء تدعي الجهات الحاقدة المجرمة زورا وبهتانا الحرص عليهم.

وشدد البعث التقدمي على أن العمليات الإجرامية  الهادفة إلى تعميم نهج الاستسلام، ليشمل كل اقطار الوطن العربي، هذا النهج الذي تتصدى له سورية العربية ومعها المقاومة العربية والاسلامية، لن يثني سورية والحلفاء على التمسك بالثوابت الوطنية والقومية لامتنا العربية غير ابهة بالتضحيات وكلفة هذه المواقف الباهظة من الدماء والاقتصاد وعيش المواطن ومؤسساته.

وختم مكتب الإعلام المركزب لحزب البعث العربي التقدمي ، بالترحم على شهداء شعبنا العربي في سورية وشهداء المقاومة والحلفاء والاصدقاء بالرحمة، وبالشفاء العاجل لجرحى العمليات الارهابية الدموية والتحية كل التحية الى شعبنا العربي في سورية والى جيش سورية والقوات الحليفة والى قيادة سورية ممثلة بقائدها الشجاع بشار الاسد.

من جهة أخرى قررت القيادة المركزية للحزب فصل النائبة ردينة محمد محمود سليم العطي من الحزب, وذلك لخروجها على اهداف الحزب الاساسية والاساءة الى نضالاته ونظامه وفكره، وذلك جراء تصويتها في مجلس النواب امس الاول بالموافقة على شمول قانون الاستثمار الاردني للشركات والمؤسسات الاسرائيلية.

وقد أوضح الحزب أن هذا الموقف الذي اتخذته النائبة العطي يتناقض مع مبادئ الحزب وسياساته وفكره ونضالاته ونظامه.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى