سقوف من كاميرات المراقبة فوق المدن السعودية

أوضح نجيب الراعي, خبير الحلول الأمنية السعودي، أن الأنظمة الأمنية تشهد تطورا متسارعا أكثر من اي وقت مضى, وانها باتت أكثر دقة من حيث التكامل والتخزين، حيث حصل توسع حد الاكتساح لنظام المراقبة في المجتمع السعودي، مؤكدا أن التقنيات الحديثة قللت الحاجة البشرية داخل المدن السعودية الرئيسية، إضافة إلى توفير معلومات مهمة عن عمليات السرقة والحوادث المرورية وغيرها.

واوضح الراعي, خلال حفل افتتاح المعرض السعودي الدولي للأمن والسلامة بمحافظة الخبر أمس الاثنين، أن استخدام نظام المراقبة الحديثة في الوحدات السكنية غالبا يصب في مراقبة الأطفال، وسلوك العمالة المنزلية، وسائقي المركبات، وعمليات السرقة.

وأضاف الراعي يقول في تصريحات صحفية، أن هناك زيادة هائلة في استخدام كاميرات المراقبة في الوحدات السكنية ومراقبة أجزاء معينة دون التعدي على الخصوصيات البشرية، مؤكدا أن الاعتماد, في موسم الإجازات الصيفية, يتم على كاميرات المراقبة بشكل كبير للحد من سرقات الوحدات السكنية التي يكون اصحابها قد غادروها.

وقال “إن مدن الرياض وجدة ومكة المكرمة وبريدة والمدينة المنورة والظهران والخبر والدمام ومعظم المدن الرئيسية مغطاة بكاميرات المراقبة، وهناك مشاريع في طور العمل”، مشيرا إلى أن تغطية المدن الرئيسية بـ70 ألف كاميرا مراقبة تعتبر كافية ومناسبة جدا في الوقت الحالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى