رحيل كلوفيس مقصود.. خطيب القومية العربية
رحل ظهر امس الأحد، المفكر العربيّ والديبلوماسي اللبناني، كلوفيس مقصود، بعد أقل من أسبوعين على إصابته بنزيف دموي في الدماغ، قبل عشرة ايام في العاصمة الأميركيّة واشنطن.
وقد شغل مقصود، الملقب بـ ‘خطيب القضيّة العربيّة’، عدّة مناصب، أبرزها سفير جامعة الدول العربيّة في واشنطن ولدى الأمم المتحدة بدءًا من العام 1979 حتى استقال عام الغزو العراقي للكويت، وقبل ذلك، عمل سفيرًا للجامعة في الهند في الفترة ما بين 1961 و1966.
ولم يقتصر عمل مقصود على الديبلوماسيّة، إنما عمل صحافيًا فترة طويلة من الزمان، متبوِّئًا عدّة مناصب، أبرزها كبير محرّري صحيفة الأهرام المصريّة, ورئيس تحرير صحيفة النهار الأسبوعية.
وقد شارك مقصود في منتديات عديدة تحت إطار مؤتمرات الأمم المتحدة في بكين وكوبنهاغن والقاهرة وإسطنبول. التي تعنى بالمنطقة العربيّة وجنوب البحر الأبيض، وكانت آخر تلك الندوات التي شارك فيها قد انعقدت قبل تعرضه للنزيف بساعات لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة.
من أبرز مؤلفاته: معنى عدم الانحياز، وأزمة اليسار العربي، وأفكار حول الشؤون الأفروآسيوية، وصورة العرب.. رحمه الله